الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
بهمّة هؤلاء المقاولين بدل أن تُوحّدنا غزة فرّقتنا
2025-07-27
مواجهة الإشاعات الرخيصة !!
2025-07-27
أجواء حارة في أغلب المناطق الأحد .. وتحذيرات من التعرض المباشر للشمس
2025-07-27
الرئيسية
محليات
عربي و دولي
اقتصاد
رياضة
مناسبات
منوعات
برلمان
أقلام الروافد
مقالات مختارة
جامعات
صـحـة
أقلام الروافد
الدكتور محمد الهواوشة يكتب: الأردن.. في وجه العاصفة ثابت، وفي زمن التخوين صادق
أقلام الروافد
السبت-2025-07-26 | 11:05 am
في الوقت الذي ترتفع فيه الشعارات وتُستخدم المبادئ كذرائع، يتعرض الأردن لهجمات مشبوهة تمارس التشكيك والتخوين تحت عناوين براقة:
باسم "الحرية" يُتَّهَم،
باسم "حق الحصول على المعلومة" يُهاجَم،
باسم "تطبيق القانون" يُزايد عليه،
بل حتى الفرح والحزن باتا بابا للتشكيك بمواقفه.
لكن الأردن لم يكن بحاجة لتبرير، فهو يؤدي واجبه دون ضجيج، يساعد دون مِنّة، ويكرم ضيفه بلا مقابل.
هو الدولة التي تتقدم الصفوف دائما، وتتحمل فوق طاقتها، وتدفع ثمن وفائها وعروبتها من أمنها واقتصادها واستقرارها، فقط لأنها ما زالت على العهد.
هل نُذكّر؟ الأردن هو الدولة الأولى عالميا في عدد اللاجئين نسبةً لعدد السكان.
فلسطينيون، سوريون، عراقيون، يمنيون وغيرهم، وجدوا فيه وطنا بديلاً، ومستشفى مفتوحا، ومدرسة آمنة.
ومع كل عدوان على غزة، كان الأردن أول من يمد يده.
لا ينتظر مؤتمرات ولا بيانات إدانة.
يرسل المساعدات، يفتتح المستشفيات الميدانية، ويخترق الحصار إنسانيا.
وهنا، لا يمكن تجاهل الدور المركزي والقيادي الذي يؤديه جلالة الملك عبدالله الثاني، الصوت الأعلى عربيا وعالمياً في الدفاع عن القدس وغزة والحق الفلسطيني.
موقفه من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ليس رمزيا، بل فعلًا سياسيا ودبلوماسيا متواصلاً في كل محفل دولي، رغم كل الضغوط.
قالها الملك بوضوح:
"لن نتخلى عن القدس، ولن نساوم على الحق الفلسطيني مهما كانت الضغوط."
وهذا القول تُرجم على الأرض دعما، وثباتا، ومواقف لا تتبدل.
ورغم كل ذلك، ما زال البعض يستكثر على الأردن أن يكون وفيا لنفسه، وأن يضع استقراره وأمنه ضمن أولوياته.
لكننا نقول:
لا تعبثوا بهذا الوطن.
فهو ثابت رغم العواصف،
راسخ رغم الضجيج،
وباقٍ رغم حملات التشويه.
أولويتنا واضحة:
الأردن أولًا.
وأمتنا العربية في القلب.
وفلسطين قضيتنا،
وغزة جرحنا،
والقدس عهدنا.
الأردن لا يرفع الشعارات… بل يصنع المواقف.
وشتّان بين من يُعلّق، ومن يُقاتل من أجل الحق.
اقرأ أيضا
المخيمات الفلسطينية في الأردن، حكاية وفاء ؟
2025-07-25
حلم الشباب اولأ... مش بالاستعراض من صالات مكيفة وبريكات وبوفيهات مفتوحة وصور .
2025-07-21
اين الإعلام الأردني من الساحة العالمية؟!
2025-07-19
الراتب فوق الشجره !! او تحت الشجره..
2025-07-15
جعفر حسان في المفرق... ميدان الاصلاح لا يعرف التراجع..؟؟
2025-07-15
تابعونا على الفيس بوك