لا شك ان محبي دولة فيصل الفايز، رئيس مجلس الاعيان في المملكة وخارجها كثر، وجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه على رأس المحبين ؛ لما يتصف به ابو غيث من ولاء وانتماء وحب واخلاص صادق لا يخالطه الزيف، لثرى الاردن الطهور، وقيادته الهاشمية، ودفاعه المستميت عن وطنه دون انتظار شكر او جزاء .
ابو غيث، ترجم جزءا من حبه للناس وحبهم له، بان عهد مهمة إدارة مكتبه للدكتور سالم الخضير، منذ فترة ليست بقصيرة، لما يتمتع به الخضير من قوة مراس وصلبة عود، حيث تقرأ في ملامحه عنفوان الاردني الأصيل، الذي لا يقبل بانصاف الحلول، وهو الفارس الذي لا يشق له غبار، عندما تدلهم الخطوب.
حقا دولة ابو غيث، يمتلك فراسة نادرة، مكنته من حسن اختيار الرجال الذين من حوله، وكان موفقا في تعيين الدكتور رئيسا لفريقه، حيث برزت حنكة هذا الشاب، في ترجمة رؤية دولة الرئيس، بحسن التعامل مع ضيوفه من جميع سلطات الدولة الاردنية، بالإضافة لعامة الشعب الذين يقصدون دولته بمناسبة وغيرها، اما أصدقاء دولته من العرب والأجانب فحدث ولا حرج، لهم الاحترام والتقدير، والصورة الجميل وطيب الضيافة.
الدكتور سالم، لم تغب عن محياه البسمة، كما لم تنفذ من قاموسه كلمات الترحيب بالجميع.
أيها الشاب الوسيم، نرفع القبعات لك احتراما وتبجيلا، لما تقوم به من دور إيجابي، في تقريب الناس واستلطافهم، وهذه شيم الكبار التي عودنا عليها الهاشميون.
سر وعين الله ترعى الوطن وقيادته وتحفظ دولة ابو غيث، وتمدك بالصحة والعافية.