لم يغب عن ذاكرة الاردنيين وخواطرهم، ظل منتصب القامة في كل الأوقات والمناسبات والظروف، اقسم منذ نعومة اظفاره، ان يبقى مدافعا شرسا عن الدولة الاردنية وقيادتها، وأن يلتزم بالثوابت الوطنية، القيادة والجيش ووحدة الشعب.
يحمل ابو سداد في ذاكرته قاموسا زاخرا ومتنوعا، يطوف بمجالسيه حيث الأدب والشعر والتفسير والسياسة، والحديث الشيق عن البدايات الصعبة التي كابدها وانتصر عليها في امريكا رغم قساوتها .
ابو سداد لم يخطئ الرمي، عندما يسدد، له من كنيته نصيب، لا يتقهقر أو يتراجع في ميادين الفرسان، قوي الشكيمة عالي الطموح، جواد اصيل، يحلق بعيدا عن الصغائر، ارتقى كثيرا بالوظائف والمناصب التي تولاها، ولم يمارس الحرد السياسي عند خروجه من المناصب التنفيذية، أو ينعت الحاضر والمستقبل بالمظلم، كما يفعل الكثيرين.
امس الجمعة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الالكترونية بخبر المصاهرة بين الكبار، معالي عيد الفايز ابو سداد، ودولة سمير الرفاعي حيث تمت الخطوبة المباركة للرفاعي على هلا كريمة الفايز..
الرفاعي رائد اهله، وارث مجد اسرة كبيرة، لها حضورها ومكانتها، والرجل الذي حافظ على خط ابيه وجده وزاد عليهما، في خدمة الوطن والشعب والقيادة.
اما ابو سداد، فان شهادتي فيه مجروحة لاني احبه، وأعتقد أنه يبادلني الشعور والاحساس، كما هم ابنائه سداد وسند، فهم منسب ومكسب.
بارك الله الأسرة الجديدة وحفظها ومدهما بالصحة والعافية طول العمر .