توفيق كريشان إضافة نوعية،،،

 

الشيخ الجليل والوزير العتيق والسياسي البارز والتشريعي الفذ، ابا عبد الله نستحلفك بالله ان تخبرنا عن علاقتك بالرحمن الرحيم، الذي امدك بالهيبة والعزم واللباقة والحضور، فأصبحت الأكثر قبولا عند اغلب الأوساط الاجتماعية . 

الفراسة والحكمة التي تتمتع بهما جعلتك تقرأ ما يجول في خاطر سيد البلاد جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين، بأن التفاني في خدمة المواطن الاردني وتقديم الخدمة التي يحتاجها وحفظ حقوقه وصون كرامته هي هدف وغاية .
 
فقبل عدة أيام تسللت إلى نفسي حالة من الفخر والكبرياء، عندما كنت أمارس رياضة المشي مساءً في احد شوارع مادبا فصادفت رجلا يتمتم بالدعاء للملك والاردن، فاستوضحت منه الأمر فاخبرني انه عامل وطن وان الحكومة سوف تثبته "تجعل وظيفته دائمة" وتزيد راتبه،عندها شعرت ان الدنيا لا تتسع لفرحته وأمتنانه، فخطرت في بالي المقولة "أعط القوس باريها" اي عندما يوزرن رجل امثال معالي توفيق كريشان، تكون النتيجة تعميقا للمحبة والولاء والانتماء للوطن والقائد، وزرعا لبذور الخير وطمأنة الناس على ارزاقهم ومستقبل ابنائهم . 

نعم نقولها بالصوت العالي، انك شجاع حينما اتخذت قرارا سريعا ودون انتظار،  بانصاف مواطن علمت بقضيته من خلال وسائل التواصل، والتي تتلخص بالحجز على جزء كبير من راتبه، مقابل معالجات طبية، نتيجة إصابة تعرض لها وهو ينقذ شهداء البحر الميت، عندما قدم روحه رخيصة فداء لأبناء الوطن. 

ونحن نحتفل ببداية المئوية الثانية للدولة الأردنية، ودول العالم تتسابق في الإنجاز والمعرفة والتقدم، هنا نتذكر التوجيهات والإشارات الملكية السامية لسلطات الدولة كافة، بالعمل الجاد في خدمة المواطن والنهوض بمستوى الخدمات التي تقدم له. فكنت اول من يمتثل لتوجيهات القائد، في تأدية المهام الموكلة لك بالتمام والكمال، فتحركت ما بين أكوام الفوسفات في الرصيفة إلى الجيزة والموقر ومن شمال الوطن إلى جنوبه مرورا بغرفة العمليات لمتابعة مستجدات الحالة الجوية، والاستعداد لأي طارىء، وصولا لرئاسة الوزراء ومتابعة العمل فيها. 

سيدي معالي نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية، نعم حكومتنا اصلاحية ودولة الدكتور بشر الخصاونة، جاد في تحويل التحديات إلى فرص، والأحلام إلى حقائق، ووجودك نائبا له هي إضافة نوعية، وساعد قوي لا ينثني، وعطاء لا ينضب، وهنا نقولها دون وجل أو خجل اننا نحبك لانك تحب الاردن والملك، حفظ الباري الاردن وجلالة الملك وامدك بالصحة والعافية وطول العمر.

د. ضيف الله الحديثات