منصور العبادي


منصور هو الشبل، الذي ينحدر من عائلة عباد، "عباد ملح البلاد" "والبلاد اللي ما بيها عباد ضاعت حقوقها" والكثير من المواطنين يؤكدون ان المكان الذي فيه منصور اصبح نقطة بارزة وإضافة نوعية. 


سطع نجم منصور في الوظيفة العامة منذ أكثر من خمسة عشر عاما،  وبالتحديد في وزارة الصحة مدير لمكتب الوزير، وهو يسير على الطريق القويم والنهج السليم مبتغي وجه الله، نعم الطريق الذي طالما اراده جلالة الملك المعزز في مساعدة الناس وتلمس احتياجاتهم، هو الأمر الذي تحدث به في باكثر من مناسبة وفي كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة. 


قد تأتي كمراجع لوزارة الصحة في أمر مهم وانت لا تعرف احدا فيها، اول شخص يلتقيك في الوزارة يرشدك بالذهاب إلى منصور العبادي، ويقول عنده الحل عنده الجواب، وعندما تدخل في جناح الوزير تجد شخصا أنيق الثياب حسن المنطق يتحدث مع الناس وهو واقف بلباقة، تفضلي يا اختي، تفضل يا أخي شو نخدمك، نحن موجودون لخدمتكم، عندها تشعر بالارتياح وتتأكد انك وصلت. 


العبادي من ردهات وزارة الصحة، أو من خلال الهاتف يحل اغلب قضايا الناس ويجعلهم يخرجون والفرح والسرور على وجوههم، والسنتهم تلهج بالدعاء أن يحفظ الله البلد التي فيها نوعية منصور وأشكاله من شر المصائب والمحن.


كم أثلجت صدور الكثيرين، عندما عين معالي الدكتور نذير عبيدات وزيرا للصحة، في حكومة الخصاونة "الإصلاحية"إن جاز أن نطلق عليها هذا الوصف، والعبادي بمعية الوزير الهمام العبيدات سيشكل انتصارا جديدا للوزارة، التي كل العيون والقلوب تتجه اليها في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به العالم . 


اخي منصور عندما اسمع عن أفعالك، ترتسم أمامي ملامح دولة معروف البخيت العبادي شافاه الله وافاه، الرجل الذي كان يعمل ويحقق الإنجازات للأردن بصمت، فهذا هو شأن الكثير من أبناء عباد، الذين ما حادوا يوما عن ركب الوطن والقائد المفدى، وخدمة الناس، حفظ الله الوطن والملك وامدك بالصحة والعافية وابعد عنا شر الأمراض والأوبئة .


د. ضيف الله الحديثات