وجه رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين كلمة لأبنائه الطلبة، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة والمنطقة والعالم، هذا نصها.
منتسبو جامعة الشرق الأوسط الأكارم،
بناتي وأبنائي طلبة الجامعة،
نعيش في وطننا الأردن الحبيب كما في العالم أجمع تجربة عصيبة نسأل الله تعالى أن تمرّ على خير، وأن يُطوى شرّها عنا وعن وطننا وأحبتنا عاجلًا غير آجل.
وإنه لحريّ بنا ونحن نرقب عناية السماء بوطننا الحبيب، ونلوذ بحمى قيادة هاشمية واعية، ونشدّ ظهورنا بجيش مصطفويّ عظيم؛ أن نمارس مسؤوليتنا المجتمعية على أعلى المستويات، كلّ في مجاله ومن موقعه؛ فنلتزم التزامًا حقيقيًا بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية، ونسهم في تسيير أعمال جامعتنا على الوجه المنشود، وبخاصة فيما يتعلق بتنفيذ التعلم عن بعد، ونؤدي الأدوار المنوطة بنا والواجبات الموكولة إلينا بحسب خطة إدارة المخاطر الإستراتيجية المحكمة التي رسمتها إدارة الجامعة منذ اليوم الأول لإعلان الأزمة، ووجهت لتنفيذها، وما زالت تتابع ذلك عن كثب.
وسنعود بإذن الله قريبًا سالمين لنلتقي في أروقة جامعتنا الحبيبة، وقد غنمنا مزيدًا من الانتماء والولاء لهذا الصرح العلمي الشامخ، ومزيدًا من الحب لأردن أبي الحسين الغالي، والفخر به حصنًا منيعًا، ودرعًا قويًا في مواجهة أقوى الأزمات.
دمتم جميعًا بخير... وحفظ الله الأردن الغالي قيادة وجيشًا وشعبًا.