في العاشر من حزيران... تجدد العهد وتعلو الراية"

المراعبه يكتب
في العاشر من حزيران، تتعانق في وجدان الأردنيين ثلاث محطات خالدة في ذاكرة الوطن،
عيد الجلوس الملكي
ويوم الجيش، وذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى… مناسبات عظيمة، تُجدد فينا معاني الوفاء والانتماء، وتذكرنا بأن المجد لا يُورث، بل يُصنع بالدم والتضحيات والإيمان العميق بالوطن والقيادة.
في هذا اليوم المبارك، نرفع رؤوسنا فخرًا بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي أمضى ستة وعشرين عامًا في خدمة الوطن، قائدًا وأبًا وسندًا، حمل على كتفيه همّ الأردنيين، وحمى كرامتهم في زمنٍ تتقاطع فيه التحديات وتتزاحم فيه الأزمات.
وفي يوم الجيش العربي، نستذكر رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، جيش النشامى، سُور الوطن المنيع، وامتداد لإرث الثورة العربية الكبرى، التي فجّرها أحرار العرب بقيادة الشريف الحسين بن علي، نصرة للحرية والكرامة، وتأسيسًا لمشروع نهضوي ما زال الأردن يُجسده بقيادته الهاشمية الحكيمة.
يا سيدي أبا الحسين، نجدد العهد والولاء،
عهد الأجداد والأباء
ونعاهدك أن نظل كما عهدتنا ، جنودًا أوفياء، خلف قيادتك، نبني ونحمي، ونصون الراية التي ورثتها عن أجدادك من قادة النهضة...
عاش الأردن، عاش الملك، وعاشت راية الثورة والجيش والوطن خفّاقة في سماء العز والكرامة...

عبدالله المراعبه / ابو سيف
مندوب روافد الاردن الاخباري بمادبا احمد الازايده