أعلن نادي الفيصلي، مساء الأربعاء، تعاقده رسمياً مع التونسي غازي الغرايري ليتولى مهمة المدير الفني لفريق كرة القدم خلفاً للمدير الفني السابق لجمال أبو عابد.
وتعول جماهير الفيصلي كثيراً على الغرايري وبخاصة أن الفريق مقبل على موسم شاق يتخلله المشاركة في بطولتي الدوري وكأس الأردن، إلى جانب دوري أبطال آسيا والتي سيظهر فيها لأول مرة بتاريخه.
تاليا تسليط للضوء على 4 تحديدات تنتظر الغرايري في رحلته التدريبية مع الفيصلي، وفقا لموقع كووورة:
** التجربة التونسية
قام نادي الفيصلي على امتداد المواسم الأخيرة بالتعاقد مع أكثر من مدرب تونسي، دون أن يكون لهم أي انجاز مع الفريق.
ويعتبر الغرايري المدرب التونسي الرابع الذي يتسلم دفة قيادة الفيصلي، بعد نبيل الكوكي وطارق جرايا وشهاب الليلي.
ولم يكمل الثلاثي التونسي عقودهم حتى النهاية مع فريق الفيصلي لظروف عديدة، مع الإشارة إلى أن الكوكي والليلي لم يحصلا على الفرصة الكاملة لإثبات قدراتهما الفنية.
ورغم أن التجربة التونسية مع نادي الفيصلي لم تأت بالمأمول خلال المواسم الماضية، إلا أن مجلس الإدارة عاد وتعاقد اليوم مع غازي الغرايري في ظل ما يتمتع به من سيرة تدريبية طويلة.
وسيجتهد الغرايري في سبيل ضمان نجاح تجربته مع الفيصلي، وتحقيق تطلعاته وبخاصة أن مجلس الإدارة قد أعد فريقاً يزخر بلاعبي النخبة من نجوم الكرة الأردنية.
** انجازات بمدربين محليين
حقق فريق الفيصلي في الموسمين الماضيين 4 ألقاب محلية، وجاءت عن طريق مدربين محليين هما محمود الحديد وجمال أبو عابد.
ولو استثنينا المدرب المونتينيغري نيبوشا، فإن الفيصلي لم يحقق أي انجازات تذكر مع المدربين الأجانب والعرب.
وقد يشكل ما سبق، تحدياً خاصا للغرايري من خلال سعيه لكسر هذه القاعدة ودخول تاريخ النادي من أوسع الأبواب عبر قيادته لتحقيق الألقاب.
** الدوري والكأس
لن تكون مهمة الغرايري سهلة، فالتعاقد معه تم بعد انطلاق الموسم، وهذا يتطلب منه سرعة التأقلم مع أجواء الفريق، ومعرفة قدرات لاعبيه جيداً.
وكذلك يعتبر الموسم المحلي الحالي في الأردن الأصعب بعد دخول فريق الحسين على خط المنافسة ليزاحم الفيصلي والوحدات على لقبي الدوري وكأس الأردن، وهذا ما من شأنه أن يصعب المهمة على الغرايري في تحقيق تطلعاته مع الفريق.
وسيكون المدرب التونسي بحاجة للاجتهاد والمثابرة لترجمة تطلعات جماهير الفيصلي، حيث أن فريقه مطالب بالمحافظة على لقب الدوري، واستعادة لقب كأس الأردن.
** أبطال آسيا
سيدخل الغرايري تاريخ النادي الفيصلي من أوسع الأبواب، حيث سيقوده في أول مشاركة تاريحية للفريق في دوري أبطال آسيا.
ويعتبر الفيصلي خير ممثل للكرة الأردنية في الخارج، حيث سبق له أن توج مرتين متتالتين بكأس الاتحاد الآسيوي، وحقق كذلك العديد من الإنجازات على مستوى المسابقات العربية.
وسيقف الغرايري أمام مسؤولية كبيرة خلال قيادته التاريخية للفيصلي في دوري أبطال آسيا، حيث لن ترضى الجماهير إلا بتحقيق نتائج مشرفة تليق بتاريخ ناديهم.