صدقوا او كذبوا !!!..

صدقوا او كذبوا !!!..
المهم حكوا وطرشونا حكي 
قصص يومية تحاكي واقعنا وتنثر عبيق الايام الحلوة التي ننتظرها بشوق لتفرج علينا والحال لايسر (لا) بعيد (ولا) قريب هيك حكي الناس كلهم بشكوا من ضيق العيش وعسر الايام رغم الاحتفالات بمناسبة ما كانت ولن تكون !!!
ولعل القادم يأتي بفسحة  لناس .
هذا جانب يومي شكواني  تذمري قائم على قول ما معنا ..!!.
بالمقابل تجد ازدحام الشوارع بالسيارات صحيح سيارات مرهونة للبنوك بس أزمة بكل شوارعنا يعني الكل بسوق بشفرنا وعلى أصوات السستم اغاني تقول الناس طرشان جعلكم لا تسمعوا !!.
ليش هيك بصير  بمجتمعنا (لا) فاهمين بعض ولا فهمانين انفسنا فكيف راح نفهم واقعنا المصاب بخريف التخريف والكل برسم حكايات داخل صالونات جو جدران وشوفوا ممكن كل سوالفنا ما راح تتعدى جدران المكان وكل ما يقال يبقى بين الجدران لا فاقد ولا مفقود..
ويبقى هدير الناس مجرد سراب بمجالس  لقاءات( تنفيس ) حديث ما بين الصدور حتى يقال قال وما قال وصورنا ونشرنا عبر لجان ولكل لجنة مسمى وعنوان واعضاء من اصحاب الخبره والمهارة وآخر النهار عجز ومديونية وارشيف اجتماعات وقرارات وتوقيعات وتخيل حجم الورق تجاوز حجم الانجازات والبرهان مش ملاحقين على الضرائب والاسعار كل يوم بحال لعبة يومية عجز بكل واقعنا نحكي على المسؤول بغيابه!!!شراشيح !!!!
 وعند حضورها هات قبل واشادات هو نفسة مش عارف ليش ما عمل إشي علشان نقدس حضورها !!..
وكل شركة هي اليوم دولة ترفع الأسعار تقلص حجم التعبئة ما حد بسأل وآخر الليل ممكن يسافر واحد على قضايا بأرقام فلكية وانت تتحرك بين محافظة ومحافظة بتتوقف مرات هات رخصك وهذا غادر عن طريق المطار ما حد قال له وين وهويتك شوفوا الاقدار والأعمار بيد الله العظيم. 
حتى اصبحت الأرزاق حكاية الحكايات بقاء الحد الأدنى للأجور لغاية ٢٠٢٥ تخيل حتى زيادة ما فيه.!!!.
بكفي نحتفل بعيد الشجرة والعمال والمرأة والطفل والمدينة ودبدوب الأحمر قصة كفاح عاطفية واحد اغتصب  اعدم اصبح عيد احمر !!!.
 ايش كمان أعياد جاءت على الدعسة 
 بدع اوهام بالهواء !!!
تسير لها الناس بدون تفكير وبقولك ما معي يخرب بيتك ما معك وراكب سيارة وامك بتشكي وبطارد بسيارة وداير بالشوارع اعطوني واحد من الأشقاء على أرض مملكتنا لا يعمل !!!..
لمين نشكي لغير الله مذله...
ومسك الختام رفع برقية ولاء وانتماء لمصباح السلام عميد ال البيت الأطهار مقرونة بتحية للقايش وبورية الجيش والأجهزة الأمنية والمرابطين بالقدس والاقصى..
كاتب شعبي محمد الهياجنه