وزير العمل نضال البطاينة انها المرة الاولى سيتم توفير فرص عمل لائقة لعمل الشباب الاردني في القطاع الزراعي ، ونحن قناعتنا أن هذه مجالات مهمه للشباب وان لن يزرع الارض غير أبنائها ، لكن بظروف عمل لائقة من خلال توفير شبكة حماية اجتماعية من ضمان اجتماعي وتأمين صحي واستخدام وسائل تقنية وممكنة العمل الزراعي والعمل على قدم وساق مع جميع الجهات المعنية، سيؤدي ذلك الى توجه الشباب نحو هذا القطاع.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين كل من وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية لتأسيس 6 مراكز تشغيل وارشاد ودعم زراعي للشباب الاردني للعمل في القطاع الزراعي .
واضاف ان هذه المرحلة تبدأ بتشغيل 500 متدرب من برنامج خدمة وطن وبشكل فوري، وسيكون النواة الاولى لتحفيز الشباب للعمل في القطاع الزراعي، كما سيكون هناك حملة اعلامية لتشجيع الشباب الاردني على الانضمام لهذا البرنامج، وهذه المبادرة ضمن برنامج يضم العديد من المبادرات لتخفيض حدة البطالة الحالية والمتوقعة من اثار جائحة كورونا، مشيرا أنه من المتوقع أن نشهد ارتفاع في معدل البطالة نتيجة الظروف المحلية والعالمية وعودة الاردنيين من دول الجوار وهذا يجب ان يوازيه برامج حكومية مستجدة ومبتكرة .
واكد وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة ان القطاع الزراعي يعد رافعة اساسية من روافع النمو والتنمية الاقتصادية لافتا الى ان الدراسات تشير الى امكانية توفيرعدد كبير من فرص العمل وعلى مدى خمس سنوات في حال تطوير القطاع وتنظيمه وذلك وفق اعادة الاولويات التي تعمل عليها الوزارة واهمها تطوير سلاسل الانتاج النباتي والحيواني واللوجستيات .
واشار الى اهمية العمل على توفير ظروف العمل اللائق التي تشجع الاردنيين على الاقبال للعمل في هذا القطاع ومنها توفير الضمان الاجتماعي والتامين الصحي وساعات عمل محددة من خلال التأهيل للشباب على المهن الزراعية .
واعرب منسق مكتب العمل الدولية في الاردن باتريك داروو عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة العمل وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية لتدريب وتشغيل 500 اردني في فرص عمل زراعية.
وقال نحن نقدر اهتمام الحكومة الاردنية بالقطاع الزراعي الذي اثبت صموده خلال ازمة فيروس كورونا " وهو امر طبيعي ان يتم الاستثمار بهذا القطاع وتعزيز القيمة المضافة له وتطوير المهارات للعاملين في هذا القطاع " .