لفيصلي يواجه الوثبة السوري الاثنين

 يستضيف الفيصلي الأردني مساء غدٍ الإثنين، الوثبة السوري على ستاد عمان الدولي، في افتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.

ويطمح الفيصلي بتحقيق الفوز مستثمرًا عامل الأرض والجمهور وبما يمنحه دفعة معنوية في قادم اللقاءات لتحقيق مزيد من الانتصارات وضمان التأهل.

وتضم المجموعة الثانية إلى جانب الفيصلي والوثبة، الكويت الكويتي والأنصار اللبناني.

البحث عن لقب ثالث

يتطلع الفيصلي للبحث عن لقبه الثالث بكأس الاتحاد الآسيوي بعدما ظفر به مرتين متتاليتين عامي 2005 و2006.

وبات الفيصلي متشوقا للعودة للواجهة الآسيوية وإسعاد جماهيره مجددا، بعدما غاب عن منصة التتويج لنحو 14 عاما، كذلك فإن خروجه من الدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال آسيا مؤخرا، يعطيه دافعا آخر لتأكيد حضوره الآسيوي من خلال الظفر باللقب.

واستعد الفيصلي للبطولة بعدما شارك في بطولة المرحوم الشيخ سلطان العدوان وببطولة درع الاتحاد، وخضع لتدريبات مكثفة بعد ذلك بقيادة التونسي شهاب الليلي الذي عمل على معالجة بعض الأخطاء التي رافقت الفريق في مواجهاته السابقة.

ولم يستقر الفيصلي على تشكيلة ثابتة طيلة المرحلة الماضية، لكن التونسي الليلي الذي تسلم المهمة خلفا لراتب العوضات أصبح ملما بقدرات فريقه وقادر على دخول المباراة بتشكيلة قادرة على تحقيق الفوز.

ويتوقع أن يدفع الليلي بتشكيلة قوامها معتز ياسين في حراسة المرمى، فيما سيتولى بناء السواتر الدفاعية إبراهيم الزواهرة وبراء مرعي وسالم العجالين وعدي زهران.

وستناط مهمة بناء الهجمات بالسنغالي دومنيك مندي وزاكري وأنس جبارات فيما سيشغل الأطراف أحمد العرسان ويوسف الرواشدة ويلعب كرأس حربة عدي القرا.

محطة صعبة

في المقابل، فإن الوثبة السوري الذي يشارك لأول مرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، يوقن خبرة الفيصلي وقدراته، لذلك ينتظر أن يتوخى الحذر في التعامل مع معطيات المباراة ويفرض الرقابة اللازمة على مفاتيح اللعب.

ولن يكون الوثبة السوري محطة عبور، فهو يمتلك الإمكانات التي تجعله قادرا على تحقيق المفاجآت وخصوصا أن صفوفه تضم لاعبين على سوية عالية.

ويبرز من صفوف الوثبة وليم غنام ومنهل كوسا وهادي المصري وسعد أحمد ومحمد وائل الرفاعي وعبد الرزاق البستاني ومروان الصلال وأدهم غندور.

ويسعى هيثم جطل المدير الفني للوثبة إلى التعامل مع المباراة بواقعية من خلال الانكماش دفاعيا، والاعتماد على الهجمات الخاطفة، خصوصا أنه يدرك أن الفيصلي على أرضه وبين جماهيره سيندفع هجوميا باعتباره لن يقبل إلا بالفوز.