رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى يضيء شجرة عيد الميلاد في قضاء ماعين بمحافظه مادبا//


#روافد الاردن الاخباري - احمد الازايدة

أضاء رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى المهندس هيثم جوينات، شجرة عيد الميلاد المجيد في ساحة كنيسة الروم الكاثوليك في منطقة ماعين بحضور العين محمد الازايدة وكاهن الرعية الأب معين الحلو، ورئيس قسم سياحة إقليم الوسط المقدم طلال الرشايدة، ومدير سير مادبا الرائد مراد بني ملحم، ورئيس مجلس المحافظة المهندس حسام عودة، ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية الشيخ محمود نزال الحيصة والنائب السابق عبدالقادر الازايدة والمحامي مصطفى المعايعة وعدد من اهالي ماعين .

وقال جوينات إن هذا اللقاء يجسد معاني المحبة والسلام، مؤكدا أن إضاءة شجرة الميلاد تعكس الفرح الذي يجمع أبناء الوطن الواحد، وتؤكد أن وحدتنا الوطنية أقوى من كل التحديات وأن مشاركة أهالي ماعين بجميع أطيافهم في هذه المناسبة تعكس عمق التعايش المشترك في المنطقة، وتشكل نموذجًا يُحتذى به في الأردن، مشيرًا إلى أن ماعين تمثل رمزًا للانسجام الاجتماعي والتنوع الثقافي منذ مئات السنين.

وأضاف أن شجرة الميلاد ترمز إلى السلام والعيش المشترك، لافتا إلى أن عشائر ماعين تعيش في تناغم منذ مر العصور، وتشترك في الثقافة والتراث والعادات، في ظل القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.

من جهته، قال العين محمد الأزايدة: نلتقي اليوم في إضاءة شجرة عيد الميلاد مع إخوتنا، في مشهد يجسد روح الأخوة والمحبة، وتحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه.

وقالت الدكتورة هبة حدادين، المديرة العامة لمركز مساواة للتدريب وحقوق الإنسان، إن إضاءة شجرة الميلاد في منطقة ماعين، وفي رحاب كنيسة الكاثوليك، تمثل خطوة نوعية، لا باعتبارها طقسا احتفاليا فحسب، بل بوصفها تجسيدا حيًا لفسيفساء الوئام الأردني، حيث تتعانق أجراس الكنائس مع قيم المحبة المتجذرة في المجتمع.

وأضافت أن هذه الشجرة ليست مجرد أغصان مزينة، بل رمز للأرض التي جمعت الأردنيين على قيم الموقف المشرف، واللحن الواحد، والمائدة التي لم تفرّق يومًا بين جارٍ وجاره، مشيرة إلى أن انطلاق هذه المبادرة من ماعين يعكس فلسفة مركز «مساواة» في تعزيز الحقوق الثقافية والاجتماعية، وترسيخ مفهوم المواطنة الشاملة.
 
وقال المحامي أكثم حدادين عن بالغ سعادته واعتزازه بهذه المبادرة المجتمعية المميزة، مؤكدا أن هذه الفعالية تمثل رسالة أمل وفرح، وتعكس روح التكاتف والمحبة بين أبناء المجتمع المحلي.

وأشار حدادين إلى أن إضاءة الشجرة في ماعين لأول مرة تعد خطوة رمزية ذات أبعاد إنسانية واجتماعية مهمة، لما تحمله من معاني السلام والتآخي وتعزيز الهوية الثقافية، إضافة إلى دورها في تنشيط الحياة المجتمعية وإضفاء أجواء من البهجة، خاصة للأطفال والعائلات.

وأكد المحامي أكثم حدادين دعمه الكامل لمثل هذه المبادرات التي تُسهم في إبراز الوجه الحضاري لمنطقة ماعين، وتشجع على إطلاق المزيد من الفعاليات التي تجمع بين الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياحية، داعيًا إلى ترسيخ هذه الاحتفالية كتقليد سنوي يعكس تميز المنطقة وأصالتها.

وفي ختام تصريحه، توجّه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية وإنجاحها، من جهات رسمية ومجتمعية ومتطوعين، متمنيا دوام الأمن والفرح والازدهار لأهالي ماعين كافة..