وفد أردني يمثل جميع أطياف مأدبا يشارك في مؤتمر Archaeology Discovery Weekend في جامعة لاسييرا بولاية كاليفورنيا

شارَك وفدٌ أردنيّ رفيع في فعاليات مؤتمر Archaeology Discovery Weekend الذي نظمته جامعة لاسييرا في جنوب ولاية كاليفورنيا، والذي يسلّط الضوء على أبرز المشاريع الأثرية في محافظة مأدبا والمواقع المجاورة لها.

وضمّ الوفد كلاً من:
الدكتور محمد الهواوشة رئيس الجالية الأردنية في أوهايو،
الدكتور أحمد العمايرة عميد معهد الفسيفساء والترميم في مادبا،
ومساعده أمجد عوض،
الأستاذ عادل الجنادبة رئيس بلدية أم الرصاص،
السيد محمد أبو قاعود مستشار عمدة مادبا ومدير وحدة التنمية المحلية.
الدكتورة هبة حدادين ممثلة عن القطاع النسائي، مؤسسة مساواة.
والسيد محمد البريزات عضو مجلس اللامركزية سابقاً.

وخلال المؤتمر، ألقى الدكتور محمد الهواوشة كلمة أكد فيها أهمية المشاريع الأثرية في مادبا ودورها في إعادة رسم تاريخ الحضارات، مشيداً بالشراكة الأردنية–الأمريكية في البحث العلمي وحفظ التراث. واختتم كلمته بالقول:
"هذه المشاريع ليست مجرد حفريات، بل جسور تربط ماضينا بحاضرنا، وتُلهم أجيالاً جديدة من الباحثين حول العالم."

كما أعلن عميد معهد الفسيفساء والترميم في مادبا الدكتور أحمد العمايرة عن توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة لاسييرا، والتي تهدف إلى تعزيز دوره كمركز إقليمي في مجال الفسيفساء والترميم، إلى جانب بحث فرص تعاون علمي وتدريبي أوسع مع مختلف أقسام الجامعة.

وألقى الأستاذ عادل الجنادبة رئيس بلدية أم الرصاص كلمة عبّر خلالها عن شكره للمنظمين على استضافة الوفد الأردني، مؤكداً التوجّه نحو توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع جامعة لاسييرا بهدف حفظ تاريخ وآثار الأردن وتطوير المشاريع المجتمعية المرتبطة بالتراث.

وقدمت الدكتورة هبة حدادين كلمة  وهي ترتدي الزي الأردني التقليدي، لتُبرز دور المرأة الأردنية في حماية التراث وصناعة المستقبل. 
وقام الوفد الأردني بالترويج للسياحة الأردنية عبر توزيع كتيبات تعريفية بالمواقع السياحية في المملكة، فيما قدم معهد الفسيفساء عدداً من اللوحات الفسيفسائية لرئيس الجامعة وللدكتور دوغلاس كلارك منظم المؤتمر تقديراً لجهودهم.

وفي لفتة تقديرية، قام منظم المؤتمر الدكتور دوغلاس كلارك بتقديم أعضاء الوفد الأردني فرداً فرداً أمام الحضور، وهنّأ الدكتور محمد الهواوشة بفوزه في انتخابات مجلس التعليم في ولاية أوهايو.

وحظي الوفد الأردني باهتمام واسع من المشاركين، في حدث يُعد خطوة مهمة لتعزيز الحضور الأكاديمي والثقافي الأردني في المحافل الدولية، ولتعميق الروابط العلمية بين الأردن والولايات المتحدة