أوقاف مادبا تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف بمادبا..

#روافد الاردن الاخباري - احمد الازايدة

رعى محافظ مادبا حسن الجبور الحفل الكبير الذي أقامتهُ مُديرية أوقاف مادبا اليوم الخميس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في قاعة المرحوم المهندس أحمد قطيش الأزايدة.

بحضور سماحة قاضي القضاه الشيخ عبد الحافظ الربطة ، ومدير أوقاف مادبا الدكتور عيسى مصبح البواريد ، ورئيس إتحاد الجمعيات الخيرية الشيخ محمود نزال الحيصة وموظفي مديرية أوقاف مادبا وجمع غفير من المدعويين من محافظة مادبا.

وقال سماحة قاضي القضاه الشيخ عبدالحافظ الربطة  لقد مضت القرون ومرت السنون تتبعها السنون ، وطويت صفحات تتلوها صفحات ، ومولد المصطفى ما زال يحمل في طياته حياة الأمة الإسلامية من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق ، لتملأ الأفدة سلاماً ومحبة وشريعة سمحاء.

وأضاف : وماذا عساني أن أقول في مولدك يا رسول الله ، إن اللسان ليصمت عن الكلام والقلم يعجز عن الكتابة ، وماذا أقول عنك بعد أن قال الله سبحانهُ وتعالى عنك آيات تتلى في قرآنه الكريم إلى يوم القيامة، وماذا أقول بعد أن عصمك الله من الضلال ، وعصم لسانك من الزلل وعصم جليسك من الضعف،  وعصم فؤادك وعقلك وبصرك وخُلقَك من الناس ، ثم أرسلك رحمة مهداه ونعمة مُزداه للعالمين.

وأشار سماحته : أنت المثل الأعلى يا رسول الله ، ومولدك آية وعبرة ، والله علمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً ، أنت الصادق الأمين وكنت على ملة أبيك ابراهيم ، لم تسجد لصنم قط وعصمك الله من الشرك الظاهر والخفي ، وجاءك الملك في غار حراء وقال لك إقرأ بإسم ربك الذي خلق ،خلق الإنسان من علق ، وأتَصلت الأرض بالسماء، وارسلك أفضل رسول بأفضل كتاب ، هو آيات بينات تتلى ، وأنت نبي هذه الأمة.

وأضاف : قاوموك وأذوك أشد الأذى ، وأتهموك بالسحر والكهانة والشعر وكان القران يرد عليهم بآيات بينات ، ان هو الا ذكر وقران كريم ، وامرك الله بالصبر والتسبيح وقال لك ، وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين ، ثم اذن الله لك أن تنشر الدعوة الإسلامية وبقيت صاحب الدعوة علماً ومثلاً أعلى للامة الإسلامية..وهذه ذكرى مولدك ، وأنت المثل الأعلى للكفاح ونصر دين الله ،وأنت الأسوة الحسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ،

وأوضح : الحمد لله أن جعل لنا في هذا الوطن العزيز قائداً من عتره محمد صلى الله عليه وسلم يحمل لواء المحبة والسلام ، وعلى جميع العرب والمسلمين ان يسمعوا لنداء جلالة الملك من أجل وحدتهم ، وكذلك نداء سمو ولي عهده المحبوب حفيد المصطفى وأن نحقق ما طلبه منا جلالة قائدنا لنكون الأمة المترابطة والمتحابة، و سلام عليك يوم ولدت ويوم وهاجرت ، وسلام عليك من الله إلى أن يرث الله وما عليها.