تعرف على مكانه الأردن في تجارة الهيدروجين الأخضر..

يمضي الأردن بخطى واثقة نحو تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة لإقامة المشروعات الاستراتيجية في قطاع الهيدروجين الأخضر والأمونيا، في إطار سعيه لتعزيز موقعه كمركز إقليمي لتجارة هذا الوقود، رغم المنافسة المتنامية في المنطقة.

وجاءت قرارات مجلس الوزراء الأخيرة باعتماد مجموعة من الحوافز لمشروعات الهيدروجين الأخضر خارج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في إطار تعزيز دور الأردن ليكون من أوائل الدول في إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر في المنطقة.
ويحظى القطاع باهتمام كبير من جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث يركز جلالته دائما على التوسع في الطاقة المتجددة والخضراء، ومنها الهيدروجين الأخضر، ما يشكل فرصة لتحقيق قفزات نوعية تسرع من التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.


وتضمنت الحوافز الجديدة تخفيض ضريبة الدخل لتصبح 5 بالمئة إضافة إلى 1بالمئة كمساهمة وطنية، وإعفاء جميع معدات المشروع والموجودات الثابتة الخاصة بالمشروع، بما في ذلك الموجودات الثابتة المستوردة من الشركة صاحبة المشروع أو من المقاول الرئيس والمقاولين الفرعيين، من الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى المتحققة عليها ورسوم الاستيراد، وكذلك إعفاء قطع الغيار اللازمة للمشروع من هذه الضرائب والرسوم.


كما شملت إعفاء الشركات القائمة على المشروعات من رسوم الطوابع وغيرها من الرسوم على اتفاقيات المشروع والاتفاقيات التي تبرمها الشركة لتمويل المشروع، وكذلك جميع العقود والاتفاقيات الخاصة بتوريد وتركيب المعدات، إضافة إلى أي اتفاقيات أو عقود تقتضي الحاجة لها لتنفيذ المشروع.