إحتفظ فريق شباب الحسين، الليلة قبل الماضية، بلقب بطولة الدرع لأندية الدرجة الممتازة بالكرة الطائرة لموسم 2025، بفوز مُستحق على نظيره عيرا، بنتيجة 3-0، الاشواط 25-19 و25-20 و25-20، في المباراة النهائية التي جرت بقاعة الاميرة سمية في مدينة الحسين للشباب، واستغرقت 69 دقيقة، حصل شباب الحسين من اشواطها الثلاثة الملعوبة على 75 نقطة، مُقابل 59 لعيرا. اُقيمت المباراة النهائية في اجواء ملتهبة، لتوقف تشغيل مكيفات القاعة، بسبب عدم انتهاء إجراءات صيانتها، ما أثر على اداء الفريقين وعلى الجمهور الحاضر لها، الذين تصببوا عرقاً، وسلم في نهايتها مدير مدارس التربية الريادية د. يوسف داود، درع الاتحاد لرئيس فريق شباب الحسين خالد ابو مشرف.
وجاء تأهل شباب الحسين لنهائي بطولة الدرع، عقب فوزه في نصف النهائي على المشارع بنتيجة 3-0، وفي ربع النهائي على المحطة بنتيجة 3-0، بينما تأهل عيرا للنهائي، عقب فوزه في نصف النهائي على العودة بنتيجة 3-0، وفي ربع النهائي على الوحدات بنتيجة 3-1.
والفوز هو الثاني لفريق شباب الحسين على منافسه عيرا، في ظرف عشرة ايام، الاول كان في لقاء كأس السوبر بنتيجة 3-1، ليُتوج بلقبين من اصل اربعة، مُتبقي منها: كأس الاردن المُقرر انطلاق منافساته خلال ايلول القادم، والدوري المنتظر انطلاقه خلال تشرين اول القادم.
شباب الحسين (3) عيرا (0)
أدى شباب الحسين بتوازن، في تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية، عبر تحرك صانع الالعاب المميز ياسر جاهد، خلف الكرة لتحويلها نموذجية، بالتزامن مع عمليات التمويه على حوائط الصد، لتفريغ أجواء الشبكة منها امام الضاربين، لينقض على الكرات العالية لتحويلها ساحقة تسقط داخل ملعب المنافس، او ترتطم بحوائط الصد حاصدين النقاط، كل من: محمود النقيب نجم المباراة ومهند جروان من الطرف الايسر للشبكة، والصاعد بقوة ابراهيم العطلة من طرفها الأيمن، ولينقض على الكرات المنخفضة عبر الهجوم السريع من عمق الشبكة: اياد ماضي (محمود شاهين) ومحمود عبدالعزيز.
وفي المهام الدفاعية نجح شباب الحسين في الحد من تساقط الكرات داخل ملعبه، عبر حوائط الصد، والتغطية لارجاء الملعب، وخلف ضاربيه، بجهود المدافع الحر ايهاب خنفر، ليُنهي الفريق في ظل الروح العالية التي تسلح بها لاعبيه، واستبسالهم في التغطية لارجاء ملعبهم، المباراة لصالحه بنتيجة 3-0، الاشواط 25-19 و25-20 و25-20.
وفي الجانب الآخر، سعى عيرا الى فرض ايقاعه الهجومي، بتنويع مصادر طلعاته على امتداد واجهة الشبكة، ومن المنطقة الخلفية لملعبه، وسكب صانع العابه المخضرم محمد ناجي خبرته في تغذية الضاربين: عبادة مروج ومحمد بخيت بالكرات العالية للهجوم من الطرف الايسر للشبكة، وراشد العلوان للهجوم من طرفها الايمن والمنطقة الخلفية للملعب، وخالد هلال وعبدالله سعيفان بالكرات المنخفضة، عبر الهجوم السريع من عمق الشبكة، مع قيام المدافع الحر يوسف مقدادي بالتغطية خلف الضاربين، والتصدي لإستقبال الكرة الاولى.
وعانى عيرا الذي لعب بتشكيلة ثابتة، لعدم وجود البدلاء المناسبين، من تراجع اداء بعض مهاجميه، واهدارهم الكرات وضربات الارسال، علاوة على رد فعلهم البطيء نحو الكرات، لمنعها من السقوط داخل ملعبهم، كما كان لافتاً إفتقاد الفريق للحماس والاصرار على الفوز، وتفريطه بنقاط سهلة المنال، بخلاف منافسه المتسلح لاعبوه بالحماس والاصرار على الفوز.
في تسلسل مجريات المباراة، الشوط الاول: تقدم عيرا 6-4، وتم التعادل 7-7 ولغاية 10-10، بعدها تقدم شباب الحسين 12-10 و18-14، وواصل 22-16 وانهاه 25-19، الشوط الثاني: تقدم شباب الحسين 3-0 و8-3، وواصل 15-11 و18-12، ثم 21-14 و23-16، وانهاه 25-20. الشوط الثالث: تقدم شباب الحسين 7-2 وتعادل عيرا 8-8 وتقدم 12-10، وتعادل شباب الحسين 12-12 وتقدم 14-12 وتكرر التعادل 14-14 ولغاية 18-18 بعدها عاد شباب الحسين للتقدم 23-19 وانهاه 25-20.
ادار المباراة: الدولي باسل شباب حكماً أولاً، الدولي احمد القطارنة حكماً ثانياً، امجد المساعفة مسجلاً، الدولي محمد الزيودي مساعداً للمسجل، احمد الخوالدة واحمد النمران لمراقبة الخطوط، مراقب التحكيم وليد النجار الدولي المعتزل ورئيس لجنة الحكام.
وجاء تأهل شباب الحسين لنهائي بطولة الدرع، عقب فوزه في نصف النهائي على المشارع بنتيجة 3-0، وفي ربع النهائي على المحطة بنتيجة 3-0، بينما تأهل عيرا للنهائي، عقب فوزه في نصف النهائي على العودة بنتيجة 3-0، وفي ربع النهائي على الوحدات بنتيجة 3-1.
والفوز هو الثاني لفريق شباب الحسين على منافسه عيرا، في ظرف عشرة ايام، الاول كان في لقاء كأس السوبر بنتيجة 3-1، ليُتوج بلقبين من اصل اربعة، مُتبقي منها: كأس الاردن المُقرر انطلاق منافساته خلال ايلول القادم، والدوري المنتظر انطلاقه خلال تشرين اول القادم.
شباب الحسين (3) عيرا (0)
أدى شباب الحسين بتوازن، في تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية، عبر تحرك صانع الالعاب المميز ياسر جاهد، خلف الكرة لتحويلها نموذجية، بالتزامن مع عمليات التمويه على حوائط الصد، لتفريغ أجواء الشبكة منها امام الضاربين، لينقض على الكرات العالية لتحويلها ساحقة تسقط داخل ملعب المنافس، او ترتطم بحوائط الصد حاصدين النقاط، كل من: محمود النقيب نجم المباراة ومهند جروان من الطرف الايسر للشبكة، والصاعد بقوة ابراهيم العطلة من طرفها الأيمن، ولينقض على الكرات المنخفضة عبر الهجوم السريع من عمق الشبكة: اياد ماضي (محمود شاهين) ومحمود عبدالعزيز.
وفي المهام الدفاعية نجح شباب الحسين في الحد من تساقط الكرات داخل ملعبه، عبر حوائط الصد، والتغطية لارجاء الملعب، وخلف ضاربيه، بجهود المدافع الحر ايهاب خنفر، ليُنهي الفريق في ظل الروح العالية التي تسلح بها لاعبيه، واستبسالهم في التغطية لارجاء ملعبهم، المباراة لصالحه بنتيجة 3-0، الاشواط 25-19 و25-20 و25-20.
وفي الجانب الآخر، سعى عيرا الى فرض ايقاعه الهجومي، بتنويع مصادر طلعاته على امتداد واجهة الشبكة، ومن المنطقة الخلفية لملعبه، وسكب صانع العابه المخضرم محمد ناجي خبرته في تغذية الضاربين: عبادة مروج ومحمد بخيت بالكرات العالية للهجوم من الطرف الايسر للشبكة، وراشد العلوان للهجوم من طرفها الايمن والمنطقة الخلفية للملعب، وخالد هلال وعبدالله سعيفان بالكرات المنخفضة، عبر الهجوم السريع من عمق الشبكة، مع قيام المدافع الحر يوسف مقدادي بالتغطية خلف الضاربين، والتصدي لإستقبال الكرة الاولى.
وعانى عيرا الذي لعب بتشكيلة ثابتة، لعدم وجود البدلاء المناسبين، من تراجع اداء بعض مهاجميه، واهدارهم الكرات وضربات الارسال، علاوة على رد فعلهم البطيء نحو الكرات، لمنعها من السقوط داخل ملعبهم، كما كان لافتاً إفتقاد الفريق للحماس والاصرار على الفوز، وتفريطه بنقاط سهلة المنال، بخلاف منافسه المتسلح لاعبوه بالحماس والاصرار على الفوز.
في تسلسل مجريات المباراة، الشوط الاول: تقدم عيرا 6-4، وتم التعادل 7-7 ولغاية 10-10، بعدها تقدم شباب الحسين 12-10 و18-14، وواصل 22-16 وانهاه 25-19، الشوط الثاني: تقدم شباب الحسين 3-0 و8-3، وواصل 15-11 و18-12، ثم 21-14 و23-16، وانهاه 25-20. الشوط الثالث: تقدم شباب الحسين 7-2 وتعادل عيرا 8-8 وتقدم 12-10، وتعادل شباب الحسين 12-12 وتقدم 14-12 وتكرر التعادل 14-14 ولغاية 18-18 بعدها عاد شباب الحسين للتقدم 23-19 وانهاه 25-20.
ادار المباراة: الدولي باسل شباب حكماً أولاً، الدولي احمد القطارنة حكماً ثانياً، امجد المساعفة مسجلاً، الدولي محمد الزيودي مساعداً للمسجل، احمد الخوالدة واحمد النمران لمراقبة الخطوط، مراقب التحكيم وليد النجار الدولي المعتزل ورئيس لجنة الحكام.
