أنهى المنتخب الوطني للشباب تحت 19 سنة، مشاركته الثانية في نهائيات كأس العالم (سويسرا 2025)، بالخسارة أمام جمهورية الدومينيكان بنتيجة 73-95 (النصف الأول 31-43)، في لقاء جمعهما صباح امس الاحد، في صالة «كولي أرينا» بمدينة لوزان، ضمن الأدوار الترتيبية للنسخة السابعة عشر.
واحتل المنتخب الوطني المركز السادس عشر والأخير بين ترتيب المنتخبات المشاركة. وفي التفاصيل الفنية، كان المدير الفني سام دغلس يدفع بالخماسي الأساسي، عبدالله أبو صعب وروحي الكيلاني وعمر سلمان على أطراف القوس بإسناد من سيف الدين صالح وفارس مشربش تحت السلتين، وبدأ منتخبنا الوطني المباراة بصورة مثالية مع تنويعه خياراته في التسجيل من المحاور كافة، ليحسم الفترة الأولى (17-16).
وتراجع أداء لاعبي «صقور النشامى» في الفترة الثانية، ليخسروا نتيجة الفترة (14-27)، وهو ما منح الدومينيكان أفضلية التقدم في النصف الأول (43-31).
وتبادل الفريقان التسجيل في الفترة الثالثة، التي حسمتها الدومينيكان (25-20)، لتعزز تقدمها في النتيجة الإجمالية (68-51)، وحاول منتخبنا الوطني العودة في نتيجة المباراة من خلال تطبيق الدفاع الضاغط والاعتماد على حلول الإختراق والتسجيل من المسافتين، لكن لاعبي جمهورية الدومينيكان واصلوا التسجيل، ليفوزا في النتيجة النهائية للمباراة (95-73) بعدما حسموا الفترة الأخيرة (27-22).
ويضم وفد المنتخب الوطني الذي سيعود الى عمان مساء اليوم الاثنين: المدير الفني سام دغلس والمساعدين هيثم طليب وزيد عباس، ومدير الفريق هاشم اللوزي ومدرب المهارات جاكوب تايلور والمعد البدني جود مدني والمعالج عمر الطهراوي، إلى جانب اللاعبين: روحي الكيلاني، سيف الدين صالح، حسين عبابنة، عبدالله شتات، عمر سلمان، الطيب قاسم، عمر حجازي، كريم الجيبات، فارس مشربش، هادي الشامي، عبدالله أبو صعب، وحمزة شعبان.
وكان «صقور النشامى» قد استهل مشواره في نهائيات كأس العالم بالخسارة أمام منتخبات؛ جمهورية الدومينيكان (69-79) والكيان الصهيوني (0-20) بعد ان قرر الاتحاد عدم خوض اللقاء معه، و وسويسرا (47-91) في دور المجموعات.
كما خسر المنتخب أمام الولايات المتحدة الأميركية في دور الستة عشر (67-140)، ومن مالي (50-91) والصين (78-97) في الأدوار الترتيبية للمراكز من 9 إلى 16. وجدير ذكره أن منتخبنا الوطني تأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد أن حل رابعا في بطولة كأس آسيا العام الماضي، ليسجل حضوره الثاني في البطولة بعد 30 عاما من الإنتظار وتحديدا منذ مشاركته الأولى في نسخة العام 1995 باليونان.