قالت عائلة أردنية أن السجين الأردني المحرر من سجون النظام السوري، والذي اعتقد في البداية أنه ينتمي لعائلة البطاينة، قد يكون نجلهم المفقود منذ عام 1982 في لبنان.
وأفاد مصدر من العائلة أن الرجل يدعى "جمال شعبان أحمد عبدالقادر شعواطه"، كان غادر إلى بيروت بغرض الدراسة، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
وأضاف المصدر أن العائلة بحثت عنه لسنوات طويلة، حتى توصلوا إلى معلومات تفيد بأنه معتقل في سوريا، بعد شهادات من أشخاص كانوا معه.
وأشار المصدر إلى أن العائلة زارت سورية في محاولات متكررة للتأكد من وجود نجلهم هناك، لكن جميع الجهود باءت بالفشل.
وأوضح المصدر أنه بعد مشاهدة الفيديو المتداول للسجين المحرر من سجون الأسد، ظنوا في البداية أنه ابنهم المفقود، إلا أن هذا الأمل تبدد عندما شاع أنه ينتمي لعائلة البطاينة.
ومع إعلان نتائج فحص الحمض النووي (DNA) الذي أكد عدم وجود صلة بين السجين المحرر وعائلة البطاينة، تجدد أمل العائلة في أن يكون هذا الشخص هو نجلهم المفقود، مما يدفعهم لمتابعة القضية أملاً في الوصول إلى الحقيقة.