توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة

 أوضحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أنه لم يتم تداول تشغيلات في السوق الأردني من مستحضر سيماغلوتيد الذي يحمل العلامة التجارية "أوزمبيك " لعلاج السمنة والسكري من التشغيلات المزورة الواردة في التنبيه الصادر عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا.

 

وبين مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن تشغيلات المستحضر المتوفرة في السوق الأردني مجازة وخضعت لكافة الإجراءات الإدارية والفنية والفحوصات المخبرية التي تؤكد جودتها ومأمونيتها  وفعاليتها.

 

وأشار مهيدات إلى أن المستحضر الذي يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتيد والذي يحمل الاسم التجاري اوزمبيك والمسجل لدى المؤسسة بالتراكيز 0.25 و 0.5 و 1 mg

مجاز أصوليا لعلاج مرض السكري ، حيث أن استخدامه لعلاج السمنة وإنقاص الوزن غير معتمد ولم يتم تقديم دراسات سريرية تثبت ذلك.

وأكد مهيدات أن المؤسسة تتخذ بشكل مستمر الاجراءات اللازمة للتأكيد على كافة الجهات الصحية المعنية بضرورة الالتزام بوصف وصرف المستحضر حسب الاستطباب المعتمد وبموجب وصفة طبية من الطبيب المعالج وذلك لضمان سلامة المرضى وضمان استمرارية توفر المستحضر لمرضى السكري .

وكإجراء احترازي اعتمدت المؤسسة بالتنسيق مع الشركة الصانعة دليلا لتوعية المرضى ومقدمي الرعاية الصحية ومساعدتهم في تمييز المستحضر الأصلي من المستحضر المزور.

وفي حال وجود أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى بهذا الخصوص تدعو المؤسسة إلى التواصل معها من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني info@jfda.jo وعبر تطبيق الواتس آب على الرقم: (0795632000)

 

** منظمة الصحة تحذر :

وأصدرت منظمة الصحة العالمية تنبيها بشأن ثلاث دفعات مغشوشة من أدوية سيماغلوتيد وتحديدا التي تحمل العلامة التجارية "أوزمبيك" والمستعملة لعلاج داء السكري من النمط 2 والسمنة في بعض البلدان.

وأشارت المنظمة في التنبيه إلى أن تلك الدفعات المغشوشة من منتج سيماغلوتيد كان قد كُشف عنها في كل من البرازيل والمملكة المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والولايات المتحدة الأمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023.

وأضافت أن نظام المنظمة العالمي لمراقبة ورصد المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة لاحظ ورود تقارير متزايدة عن منتجات سيماغلوتيد المغشوشة في جميع المناطق الجغرافية منذ عام 2022، مشيرة إلى أن هذا الإشعار هو أول إشعار رسمي تصدره المنظمة بعد تأكيد بعض التقارير.