أبو رحمة: انخفاض أسعار سيارات الكهرباء بالأردن ليس عيباً


 

قال نقيب أصحاب المهن الميكانيكية في الأردن جميل أبو رحمة إن انخفاض أسعار السيارات بشكل عام والكهربائية خاصة بعد الاستخدام "يعد أمرًا طبيعيًا" يخضع لقوانين العرض والطلب.

 

 

وأوضح أبو رحمة في تصريح لـ"خبرني" أن "هذا الأمر لا ينبغي أن يُفهم على أنه عيب في هذه السيارات أو دليل على قلة قيمتها"، مؤكداً أنه لم يتم تحديد سقوف سعرية لأسعار قطع السيارات الكهربائية لغاية الوقت الحالي .

 

وأجاب حول التساؤل عن وجود وكلاء لشركات الكهرباء في الاردن، أن معظم السيارات الكهرباء وخاصة الصينية يوجد لديها وكيل في الأردن، ولكن يوجد قسم من السيارات الألمانية والأوروبية لا يوجد لها وكيل مما استدعى الحكومة على الزأم كل تجارة المنطقة الحرة اصدار كفالات لمدة 3 سنين لهذه السيارات، لانه وبموجب القرار فأن شركات السيارات في المنطقة الحرة ملزمين بتوفير قطع الغيار الجديدة والمستعملة والضمان لمدة 3 سنوات على الأقل لينخفض التخوف من شراءها .

 

وينعكس انخفاض أسعار السيارات الكهربائية في الصين مباشرة على السوق الأردني، حيث يستورد التجار غالبية السيارات الكهربائية من الصين، وسبب الانخفاض يعتبر "صحيا" بسبب استيراد السيارات الكهربائية من اكثر من وكالة اصبح هناك منافسة في سوق المركبات ، حيث تعتبر نسبة الانخفاض نسبة بسيطة لا تتجاوز 5 % ، بحسب أبو رحمة.

 

وأشار إلى أن الحرب السعرية والتنافسية بين الشركات المصنعة للسيارات هي السبب بانخفاض أسعار السيارات، وإن تلك الشركات أصبحت تخفض من قيمة مركباتها من أجل اكتساح الأسواق العالمية على حساب منافسيها، ولا سيما الشركات الصينية والتي أصبحت تنافس بعضها البعض محلياً وليس فقط على المستوى العالمي.

 

وأكد أبو رحمه أن نسبة الانخفاض في الأسعار اعتمدت على عاملين رئيسيين هما العمر التشغيلي للمركبة، فنسبة الانخفاض 10 % من سعر المركبة يعتبر انخفاض تجاريا وطبيعيا، والسبب الاخر انخفاض أسعار السيارات عالميا من بلد المنشأ .