الوزير السابق يحيى الكسبي، الله يكون مع الحكومة؟؟


"خاص" 
من الأمثال الشعبية الرائجة في المجتمع الاردني " من يشرب من بئر لا يجوز ان يلقي فيه حجر"
وهذا ما ينطبق على المهندس يحيى الكسبي وزير الأشغال السابق، والذي خرج من حكومة الدكتور بشر الخصاونة في التعديل الذي اجري قبل عام ونصف. 

عندما سئل الكسبي عن الحكومة ورئيسها، قال : الخصاونة شاب حاد الذكاء، يطمح لتحقيق إنجاز وإنجاز رغم الصعاب، ويعمل ليلا نهارا حتى يبر بقسمه أمام جلالة الملك حفظه الله ورعاه، كما انه متواضع و "حباب"
واضاف الله يكون في عون الرئيس، كلف بتشكيل الحكومة في فترة صعبة ودقيقة، وماتزال الامور أكثر تعقيدا، ولا نعرف إلى أين تتجه المنطقة برمتها، مضيفا الله يكون معهم. 

وعند سؤاله، هل انت غاضب لخروجك من الحكومة؟ قال بالعكس كنت راض، لانه منحني استراحة محارب. 

وأضاف انا جندي احتياط في وطني، بخدمة سيدنا، وهي العبارة التي قالها لي، ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله، بعد أن خرجت من الحكومة باسبوع، حيث كرمني باتصال هاتفي، وابلغني تحيات جلالة الملك الله عبد الله الثاني، وانا اعتبر هذا نيشان على صدري، وهو الامر الذي عودنا عليه الهاشميون الغر المياميين. 

نعم، انا قدمت واجبي وما استطيع، والتعديل من حق الرئيس ان يجريه، بعد موافقة جلالة الملك، لاضافة دماء جديدة لجسم السلطة التنفيذية.

كما وتطرق في حديثه لوزير الأشغال الحالي، المهندس ماهر ابو السمن، قائلا الله يقدره على العمل والإنجاز، والأشغال وزارة كبيرة ومتشعبة المهام، وابو السمن رجل يمتلك خبرة وقادر على ادارة الوزارة بنجاح، اتمنى له التوفيق والنجاح، وهو صديق قديم تزاملنا معا كوزراء، وكنا نطلق عليه ونمازحه ب  tough responsible

ض ح