(خاص) تشكل اخيرا تحالف انتخابي كبير في مادبا "القصبة" حيث تطبخ نشاطاته على نار هادئة منذ نصف عام، مدعوما من عدد من الشخصيات السياسية ورجال الاعمال والمثقفين، وذلك لانجاح كتلة انتخابية جديدة وصفت بالطليعية، الكتلة مكونة من شخصيات وازنة وتمتلك خبرات عملية، وحضورا اجتماعيا، كما وتحظى بقبول عشائري.
الداعمون للكتلة، اكدوا ان المال الاسود او المال القذر ان جاز وصفه، مرفوضا ولا يمكن ان يكون سبيلهم في ايصال اي من اعضاء الكتلة للبرلمان، وذلك من منطلق ديني واخلاقي وفكري، لان الشخص الذي ينجح بهذا الاسلوب الرخيص او نجح، لا يهتم بالتشريع والرقابة، كما لا يقدم خدمة لقاعدته الانتخابية او لابناء المحافظة بشكل عام، ويكون هدفه اشباع غروره بالجلوس تحت القبة، على مبدأ "شوفيني يا بنت" انا نائب!!
مراقبون، اكدوا ان هذه الكتلة التي لم يعلن عنها بعد، ستحصد مقعدين الاول لشاب مسلم بالاضافة للمقعد المسيحي وينافس على الكوته.
وأضافوا ان المال الاسود ليس له طريق للانتخابات القادمة، لعدة اسباب اولها ارادة الملك عبد الله الثاني بان تكون الانتخابات شفافة، والبحث عن الطاقات القادرة على العطاء ومساعدة الدولة، لا التكسب على حساب الغلابة والمعوزين، اضف الى ذلك ان الناس اصبحت تدرك ان المرشح الذي نجح او يفكر ان ينجح، بهذا الاسلوب يمثل عليهم، ولا تصدق اقواله.
