80 % انخفاض نقل الركاب عبر جسر الملك حسين

انخفضت حركة الركاب على سرفيس جسر الملك حسين منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على قطاع غزة بنسبة 80 % بحسب عاملين على هذا الخط.

 
 

وأوضح عاملون على خط السرفيس الذي يزيد عددهم على 210 سيارات سرفيس أن الاحتلال على غزة والهجمات التي تشنها قوات الإحتلال على عدة مناطق في الضفة الغربية والاغلاقات داخل الضفة اثرت بشكل كبير على حركة الركاب من الأردن إلى الضفة وبالعكس.

 

وقالوا "انخفاض حركة الركاب ينعكس على دخلهم وبنفس النسبة التي تصل إلى نحو 80 %".

احمد السيلاوي الذي يعمل سائقا على إحدى سيارات سرفيس جسر الملك حسين أكد انخفاض حركة الركاب بنسبة كبيرة وأشار إلى أن العاملين على سرفيس الجسر ينقلون الركاب من مطار الملكة علياء وعمان وإربد والزرقاء الى جسر الملك حسين وأحيانا إلى معبر الشيخ حسين وبالعكس.

وبين انه قبل عدوان الاحتلال على قطاع غزة والهجمات التي تستهدف عدة مناطق في الضفة الغربية كانت أكثر من  80 سيارة سرفيس تحمل ركاب إلى الجسر ومنه يوميا انخفض عددها الى نحو 30 سيارة يوميا.

محمود الحوري والعامل على خط الجسر أكد ما ذكره زميله من أن حجم انخفاض الحركة زاد على 80 % ، مشيرا إلى أن هذا الانخفاض انعكس سلبا على دخل السائقين ومالكي خط السرفيس.

وردا على سؤال حول ان كان لهم مطالبات من هيئة النقل البري قال الحوري بما أن الجسر لم يغلق نهائيا فلا توجد لنا مطالبات مشيرا إلى أن الهيئة صرحت لسيارات الجسر خلال جائحة كورونا بالعمل كسيارة تكسي.

واتفق العامل على نفس الخط منعم الحوري مع سابقيه حو الانخفاض الكبير في حركة التنقل من والى جسر الملك حسين ومعبر الشيخ حسين.

وبين الحوري ان عدد السيارات العاملة على خط الجسر يبلغ نحو 205 سيارات منها 130 سيارة من عمان إلى الجسر وبالعكس و 40 سيارة من الزرقاء إلى الجسر وبالعكس ونحو 20 سيارة من إربد وبالعكس و 15 سيارة من التي كانت تعمل على خط الشام وتم منحها تصاريح من قبل هيئة النقل البري للعمل على خط الجسر.

وقال الحوري "في حال الإغلاق الكامل للجسر سنقوم بمخاطبة هيئة النقل البري لمنحهم تصاريح للعمل كسيارات تكسي أو سرفيس داخل المدن".

وأكد أن عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة والهجمات المستمرة على بعض مناطق الضفة الغربية والأوضاع الأمنية والإغلاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال أثرت بشكل كبير على عملهم والحقت بهم ضررا كبيرا، بحسب الغد.