غزة.. لا مكان لمن يقف على الحياد

موقف اميركي معلن وحاملتا طائرات ووزيرا الدفاع والخارجية يتبعهما الرئيس الاميركي نفسه ودعم مادي ولوجستي ومستودعات ذخيرة مفتوحة وموقف اوروبي تابع ورهن الاشارة الاميركية.

 
 

موقف شعبي عربي يمثله 400 مليون عربي قانط ويائس من سياسات دولة يساند الموقف البطولي لمقاتلي حماس الذين اعادوا للمقاتل العربي موقعه الحقيقي بين مقاتلي الامم ولهذه الامة هيبتها وموقعها بين الامم .

 

موقف رسمي عربي ممثل برؤساء وقادة الدول العربية وهم بين موقع على اتفاقيات سلام او اتفاقيات تطبيع مع هذا العدو وعلاقات بينية لا تسر الا اسرائيل والصهيونية العالمية. علاقات اغرت وزير الخارجية الاميركي الذي قدم صهيونيته ويهوديته على موقعه كوزير لخارجية الدولة الاقوى والاكثر بطشاً في العالم لان يحمل لهؤلاء الرؤساء خطة ترحيل سكان غزة الى سيناء وكأن سيناء ولاية من الولايات المتحدة وليست ارضاً عربية وكأنه يقول لهم ان اي ارض في اي دولة من دولكم هي ملك لي اهبها لمن اشاء ومتى اريد.

500 شهيد في المستشفى المعمداني هدية نتنياهو للرئيس بايدن الذي سيصل الى المنطقة بعد سويعات ويبشره بان المستشفى المعمداني قد قصف بقنابلك وبهديتك لنا وقد سبق لهذا "النتن" ان خدع هذا الرئيس بصورة مزورة لكلب وصور كاذبة لاطفال قتلى ادعى انها لاطفال يهود قتلتهم حماس ولم تنتقم لكرامتك بعد.

صلف غربي ووقاحة اميركية وتصريح وقح للبنتاجون بان حماس تنشر قواتها في المستشفيات وأن من سقط في باحة المستشفى هم مقاتلون من حماس فالاطفال الذين سقطوا في المستشفى هم مقاتلون وارهابيون ويتبعون هذا التصريح بتصريح اخر بأن  ليس لديهم معلومات ان كان هناك مقاتلون من حماس ويتوقعون من الديموقراطيات ومنهم اسرائيل ان تلتزم بقوانين الحرب .. اي صلف هذا واية وقاحة تلك .

على الزعماء العرب ان يتخذوا قرارات بحجم هذه الكارثة وبحجم السقوط الاخلاقي الغربي وحقدهم على هذه الامة وليس على حماس وان قرارات الشجب لن تشكل لكم طوق نجاة في الداخل او الخارج وان هناك فرصة لن تتكرر فالشعوب جاهزة والجيوش تنتظر القرار السياسي .

المعركة الآن ليست معركة حماس وانها لحرب دينية وانها الحملة الصليبية العاشرة حيث بدأت الحملة الاولى عام 1095 م تبعها ثماني حملات اخرى آخرها تلك التي سقطت فيها آخر امارة صليبية في عكا عام 1291 م. 

لن نطلب منكم معركة تحرير وان كانت الاقرب اليكم من اي وقت مضى لكننا نريدها وقفة كرامة من اجلكم ومن اجل اوطانكم وشعوبكم ان لم تفعلوها فسوف يأتي من القوى الاقليمية من يملأ الفراغ وستجدون شعوبكم يحملونهم على الاكتاف ولن نتحدث عن مصير احد منكم .

ايعقل ان تطلب الشقيقة الكبرى اذنا من اسرائيل المهزومة من 1000 من المقاتلين كي تدخل الدواء والغذاء للاخوة  في الدم والدين ولديها جيش مصر ابطال العبور ابطال تشرين .

لن تقبل المواقف الا في وقتها وان سبقكم اليها احد فلا مكان لكم فيها وسوف يكون الرهان على الحصان الا