مختبر جديد يبحث كل ما يهدد الصحة العامة في الأردن

 - عقد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية،، اجتماعا لمناقشة آلية الوصول إلى بيانات عالية الجودة عن الرصد الوبائي والمخبري المتعدد القطاعات؛ بهدف ربطها بنظام الرصد الوطني، واستخدامها لتوجيه القرارات والسياسات والممارسات الوطنية.

 

وأكد أمين عام المركز، الأستاذ الدكتور محمد اليحيى، أهمية دعم شبكة المختبرات، وتنسيق الجهود المخبرية الوطنية ومراقبتها، بهدف تعزيز القدرة والكفاءة الوطنية على اكتشاف ورصد وتأكيد الأمراض المنتشرة والمستجدة.

 

وقال اليحيى إنه يجب أن يكون هناك بروتوكولات واضحة لتنظيم عمل الفحوص، مشيرا إلى أهمية ربط بيانات المختبرات بنظام الرصد الوطني.

ولفت إلى أن المختبر الخاص بالمركز، الذي سيباشر عمله نهاية الشهر الحالي، هو مختبر بحثي ومرجعي، ويتعلق عمله بكل ما يهدد الصحة العامة في الأردن.

من جانبه، بين مدير مديرية المختبرات في المركز، الدكتور محمد المعايطة، أن المختبر الخاص بالمركز سيشكل إضافة نوعية على المستوى الوطني، من حيث إجراء الأبحاث والدراسات المدعمة بالأدلة المخبرية، إضافة إلى دوره في دعم المختبرات الوطنية بالتعرف على مسببات الأمراض وتأكيدها ومراقبة السلالات الممرضة، وتطوير البرامج التي من شأنها أن ترفع مستوى العاملين في هذا القطاع.

وأشار المعايطة إلى أن المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية، موضحا أن البيانات ستحلل من مختلف المصادر.

وقال: "هذا يحتّم علينا أن تكون صحيحة ودقيقة وتعكس جودة العمل المخبري بجميع مراحله وكفاءة العاملين".

ولفت المعايطة إلى تشكيل شبكة مختبرات وطنية تضم أصحاب القرار في هذا المجال من أجل أن تكون مرجعية للنهوض بهذا القطاع.

بدورها، قدمت مديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات، المهندسة فاطمة حمّاد، عرضا توضيحيا لاستراتيجية المركز وأهدافه ومهامه.

من جهته، عرض حسن عليان من إدارة البيانات الصحية في المركز، آلية ربط المختبرات ببعضها بعضا وتفعيلها على المستوى الوطني، عبر توحيد معاييرها، واعتماد المعايير الدولية لبيانات الصحة التي ستعزز التوافق والنقل البيني بين مختلف الجهات.