في ذكراها الخامسة والستين... الحباشنة يدعو لقراءة تجربة الوحدة بين سوريا ومصر

 

 بحضور الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد والسياسي اللبناني كمال شاتيلا وعضو مجلس النواب المصري /نائب رئيس الحزب الاستاذ عاطف المغاوري والسفير السوري في القاهرة و عدد كبير من الشخصيات الفكرية والسياسية العربية والمصرية عقد حزب التجمع الديمقراطي الوحدوي المصري ،ندوة بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لقيام الوحدة المصرية السورية ،وقد تحدث المهندس سميرحباشنة/ أمين عام مجموعة السلام العربي ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة قائلا ان تلك الوحدة شكلت علامة فارقة وبارقة أمل كبيرة في مسيرة المشروع العربي الوحدوي النهضوي ،وأن تلك الوحدة لو قُدر لها أن تستمر لتحولت الأمة العربية من حال إلى حال ارقى وعلى كل المستويات السياسية  والاجتماعيه ،إلى أن النهاية الدراماتيكية السريعة لهذه الوحدة قد قد عصفت بمشروع طالما حلمت به العرب في كل اقطارها .
ودعى  الحباشنة إلى ضرورة قراءة موضوعية نقدية  تتناول المؤثرات الداخليه والخارجية  لهذه التجربة بعيدا عن التقديس بحيث يستخلص منها الأسباب التي أدت إلى اخفاقها وبالتالي لتكون دليلا لاية  محاولات وحدوية  مستقبلية بحيث يتم تجنب تلك الأخطاء التي وقعت بها تلك الوحدة  والتي ادت الي انهيارها.
 وقال الحباشنة أن العرب لن يحققوا استقلالاً ناجزاً ولا  سيادة حقيقية ولن تكون لهم المكان المأمولة بين الأمم أن لم يعيدوا  أحياء لقائهم وفق صيغة تكاملية ترعى مصالحهم وتحفظ سيادتهم  واوطانهم  وبالتالي تحقيق تطلعات العرب في كل  بلدانهم .
مؤكدا أن تجربة الاتحاد الأوروبي ربما تكون الأنسب للحالة العربية مترحماً  على أرواح شهداء الأمة العربية الذين قضوا في سبيل رفعة الأمة وفي سبيل القضية الفلسطينية.