صقور السلة في مهمة أخيرة بتصفيات المونديال

يبحث المنتخب الأردني لكرة السلة عن مسك الختام، عندما يحل ضيفا على الفلبين في مواجهة قوية تجمعهما ظهر غد الاثنين، في ختام النافذة السادسة (الأخيرة) من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2023.

 

ويعيش منتخب الأردن أفضل أحواله المعنوية والفنية بعدما حسم تأهله للمونديال إثر خسارة منتخب السعودية أمام نيوزيلندا 63-110.

 

وكان منتخب الأردن أكد جاهزيته الفنية والبدنية لمواجهة الغد، بعد فوزه الجمعة الماضي على مضيفه الهندي بنتيجة 98-63، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة، فيما يحتل الفلبين المركز الثالث برصيد 15 نقطة.

وتأهلت الفلبين لكأس العالم خاصة أنه من الدول التي ستستضيف منافسات البطولة إلى جانب إندونيسيا واليابان.

 

** مسك الختام

يسعى منتخب الأردن للظهور بشكل جيد أمام الفلبين، لا سيما أن الانتقادات طالته رغم تأهله للمونديال.

وجاءت الانتقادات نتيجة لتذبذب الأداء في عدد من مباريات التصفيات، حيث فاز منتخب الأردن في 5 مواجهات، وخسر 4 مرات.

ولعب انسحاب منتخب كوريا بسبب جائحة كورونا دورا مهما في تأهل "صقور النشامى" للمونديال.

وتشكل المباراة بالتالي فرصة لمنتخب الأردن للرد على هذه الانتقادات من خلال تقديم أداء فني مقنع أمام منتخب لن يكون صيدا سهلا.

وكذلك فإن منتخب الأردن يتطلع لتفويت فرصة إفساد فرحة التأهل، من خلال تحقيق فوز جديد يواصل من خلاله انتعاشته ببلوغ المونديال والبحث عن مسك الختام مع آخر مواجهاته في التصفيات.

وينظر منتخب الأردن بعين الأهمية لمواجهة الفلبين، على اعتبار أن الفوز سيحسن من تصنيفه قبل سحب قرعة كأس العالم.

ويتوقع أن يتعامل منتخب الأردن مع المباراة بتركيز عال، لاستثمار سلاح الثلاثيات، مع ضرورة بناء دفاعات محكمة، والتسلح بالروح القتالية العالية وتوزيع الجهد بين اللاعبين بشكل مدروس.

ويعرف وسام الصوص المدير الفني لمنتخب الأردن، إمكانيات منتخب الفلبين الذي لن يرضى إلا بتحقيق الفوز إذ يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.

ويبرز من منتخب الأردن زيد عباس ومحمد شاهر وتاكر وأشرف الهندي وسامي بزيع وأحمد حمارشة وأحمد الدوري وفريدي.

وبالتالي فإن الصوص يمتلك أوراقا مميزة في حال أحسن توظيفها، سيكون قادرا على تقديم مباراة قوية من الناحية الفنية.