لا تزال السلطات الصحية في 12 دولة تحقق لفهم سبب التفشي غير المبرر لالتهاب الكبد بين الأطفال، حيث يستمر معدل الإصابات في الارتفاع في بريطانيا، والولايات المتحدة ودول أخرى. ورُصدت 169 حالة حتى يوم أمس، تتطلب 17 حالة منها زراعة كبد.
وحسب تقرير "ميديكال نيوز توداي" قال تقرير لمنظمة الصحة العالمية إن هناك ما لا يقل عن 169 حالة التهاب كبد حادٍ مجهول المصدر أصابت أطفالاً أعمارهم بين شهر واحد و16 شهراً. وأن 17 منهم يحتاجون إلى زراعة كبد، وسجلت وفاة واحدة.
وحسب موقع "نيو ساينتست" فإن الفرضية الرئيسية لتفسير هذا التفشي انتشار سلالة فيروسات غدية تُسمّى F41، تعتبر مسؤولة عن 70 من الحالات التي رُصدت حتى الآن.
وتشير أصابع الاتهام باللوم أيضاً إلى فيروس كورونا، فمن بين 60 طفلاً مصاباً بالتهاب الكبد فحصوا عند الوصول إلى المستشفيات في بريطانيا تبينت إصابة 17 منهم بكورونا، ما يشير إلى علاقة لا تزال في حاجة إلى استقصاء علمي.
ويتوقع المجتمع الطبي الإبلاغ عن مزيد من الحالات بين الأطفال، وتنتشر الحالات في ولايات ألاباما، ونورث كارولينا، وإلينوي بالولايات المتحدة، كم أبلغ عن إصابات في إسبانيا، وإيرلندا، والاحتلال الإسرائيلي.