الخير بوجهك سيدنا

قرت أعينكم يا أهل الأردن على سلامة قائد مسيرتنا ، والحمد لله على السلامة مولاي المعظم " نورت اهلك وبيتك  " فهذا اليوم المبارك من ايام الشهر الفضيل يوم بهجة وسرور ، نحمد الله فيه حمدا كثيرا مباركاً على ما تفضل به علينا من فضله بتفضله سبحانه وتعالى على ملكنا بالصحة والعافية ، وبهذه البشرى الطيبة بأن منّ على جلالته بالشفاء ، وعودته مساء اليوم مشافاً معافاً .

 

ان مظاهر الفرح في نفوس ابناء الشعب الواحد المحب لجلالته  هذا اليوم ، من مدنه الى قراه الى بواديه ومخيماته تعكس حب الاردنيين العميق وارتباطهم الوثيق بجلالته ، فالبشرى بعودة جلالته الميمونة الى أرض الوطن لا تقدر بثمن ، كيف لا وهي التي ارضت نفوسنا وأراحت صدورنا بالاطمئنان على صحة حبيبنا -اعزه الله وادامه- واسبغ عليه رداء الصحة والعافية ومتعنا بعمرة وقيادته وفكره النير .

بشرى قدوم "سيدنا" زادتنا سرورا على سرور واغتباطا على فرح ، فهذه الفرحة ليست إلا رسالة وفاء وولاء تجاه قائد يعدّ مثالا للعطاء والتضحية لخدمة الاردن وأمنه واستقراره وتعزيز مكانته في كافة المحافل .

 أن عودة جلالة "سيدنا" إلى وطنه وشعبه هي عودة الوطن إلى الوطن ، فجلالته هو الوطن وصمام الأمان وربان سفينة الاردن التي استطاع قيادتها بكل حنكة واقتدار بالرغم من تلاطم الأمواج وتصاعد حدة التوترات في محيطنا الإقليمي .

نعم .. مرة أخرى ، نهنئ أنفسنا وشعبنا الاردني بعودة جلالته ونسأل الله ان يديم على جلالته موفور الصحة والعافية ، وأن يكتب لجلالته في "القادمات" الخير والتوفيق والسداد ويحفظه بحفظه ، وان يحفظ الله الاردن وشعبه وكل من على هذه الأرض الطيبة ، أرض الحشد والرباط من كل مكروه ، ويديم علينا جميعاً الأمن والاستقرار ، والله ولي التوفيق .. مع تحيا