أكد دولة رئيس الوزراء أنه لن يتأخر في أي شيء فيه مصلحة المواطن ، كلام جميل ، ولن نطلب من دولته ارتياد الفضاء ولا تحرير فلسطين ، ولا وحدة العرب ، ولا وقف حرب أوكرانيا. كل ما نريده دولة الرئيس قضايا ضمن الممكن :
١. نريد إلغاء نظام الفترتين في المدارس وبناء مدارس تكفي كل أولاد الأردن وأولاد السوريين اللاجئين .
٢. نريد أن تعلن دولة الرئيس الحرب على الدخان و الأراجيل والمخدرات حيث تعصف هذه الآفات بشبابنا وشاباتنا بل بالأولاد الصغار وننفق عليها أكثر من مليار !! فأين قانون الصحة العامة الذي يمكنكم من الحد من هذا الهدر المالي والصحي .
٣. نريد من دولتكم الانتصار للأخلاق ، فبعض الفئات والجهات المشبوهة تريد إخراج المجتمع من دينه وهويته وغيرته وشرفه .
٤. نريد من دولتكم توظيف المساجد ومنابرها لزرع الأدب والأخلاق ولرفع معنويات الناس في قضايا أمتهم حيث يرون الانهيارات بينما المنابر قد تم تأميمها وصارت الخطب معلبة وذات تأثير محدود .
٥. والتعليم دولة الرئيس ومحدثكم ينطلق من خبرته في التعليم الجامعي حيث المنحنى مستمر في الهبوط، هذا التعليم يحتاج إلى عملية جراحية جذرية في التعليم المدرسي والجامعي .
٦. ولا أدري إذا كان دولتك يستطيع تحسين حالة المواطن الاقتصادية ، فخط الفقر دون ٥٠٠ وانت تعلم أن الغالبية العظمى من موظفي الدولة رواتبهم بين ٣٠٠ إلى ٥٠٠ . بينما الجَشِع من التجار ينهش والكهرباء تنهش والمياه تنهش والجمارك والضريبة وإدارات الحكم المحلي " بلديات وأمانة " كلها تأخذ من المواطن بينما يرى المواطنون أناسا" برواتب فلكية وكأننا دولة الرخاء .
٧. واذا كان لكم قدرة في تخفيض المديونية أو على الأقل عدم زيادتها فإننا سنكون من الشاكرين.
٨. ويا ليت دولة الرئيس تسجل في عهدك انتخابات نزيهة فالأردنيون يحبون بلدهم ومتمسكون بالأمن وليس فيهم من يمكر ببلده فلم نُقرب أناسا" ونُبعد آخرين ؟ واذا كان هناك من يمكر ببلدنا فيجب محاسبته ومساءلته عبر القانون .
٩. ومن حقنا أن تكون شوارعنا نظيفة من الحفر والمطبات والتي تنكشف عوراتها مع كل شتوة من السماء فأين البلديات والأمانة ؟ .
١٠. أما البيئة فيكفي أن أذكر دولتك بأن كل حاويات النفايات مكشوفة ولا أشك أنك ووزير الإدارة المحلية ووزير البيئة قد رأيتم ذلك ، فهل أنتم راضون عن ذلك ؟