طريق الكرك الاغوار مداخلات الاشغال شكلية ولا تلغي خطورتها

يتكرر لاكثر من مرة سنويا تناول الحديث عن الحالة المتردية التي عليها طريق الكرك الاغوار عبر العديد من وسائل الاعلام ، غير انه وكما المالوف" لاعين رات ولا اذنا سمعت" رغم وعود الجهات المعنية في وزارة الاشغال العامة وفي كل مرة يتم التواصل معها بقادم قريب "يطعم شهدا" ، لكن رغم التجارب المتكررة مع الوزارة فلا ضير برغبة مواطنين من فتح ملف الطريق مجددا ، من قناعة " قد تكون في الاعادة افادة " . 

 

وعليه يضيف هذا التقرير الصحفي  لاسماء مئات المواطنين الذين سبق  وادلوا في مرات ماضية بشهاداتهم حول سؤ الطريق وعدم التفات الجهات المعنية لها ، ثلة جديدة من الاسماء لاستمزاج ارائهم حول الموضوع اياه والانصات الى شهاداتهم لعرضها مجددا امام وزارة الاشغال العامة .

يجمع من تحدثوا ل(خبرني) في التقرير التالي على ان الحالة التي عليها الطريق مدار الحديث  لاتتناسب واهمية الطريق باعتبارها من المداخل الرئيسة للمحافظة للقادمين من العقبة ومن بعض محافظات شمال ووسط المملكة ، فالطريق يقول المواطن محمد الهويمل تحتاج وفي معظمها بدء من تقاطع غور المزرعة مرورا بموقع الخرزة الجبلي وهو اخطر موقع في الطريق لانحداره الشديد ومافية من التواءات حاده الى اهتمام اكثر من وزارة الاشغال العامة ، كما يتعرض موقع الخرزة  في المواسم المطيرة يضيف المواطن الهويمل  الى انهيارات تغلقه لساعات وربما اكثر امام حركة السير كحالة لابد من اذهابها  .

وطريق الاغوار الكرك بمجملها بحسب المواطن محمد الحباشنه ضيقه ومليئة  بالحفر و الاهتراءات والتشققات ، ويستمر مشهد الطريق المؤلم هذا بوصف المواطن الحباشنه وصولا الى قرى وادي الكرك ، ووفقا للمواطن علي المعايطة فالطريق  غير مضاءة  مما يفاقم باضافة العوامل المشار اليها من خطورة السير عليه ليلا.

يذكر ان لوزارة الاشغال العامة وانسجاما مع شكاوى المواطنين المتكررة  مداخلات من فترة لاخرى بعمل صيانات واصلاحات في الطريق , بيد انها في تقدير المواطنين سميح القطاونه وعلي الدغيمات مداخلات شكلية لاتغير في الواقع شيئا ، فالطريق بتعبير المواطنين القطاونه والدغيمات  ليست بحاجة الى ترقيع لايدوم طويلا  بل الى اعادة تاهيل شاملة ، وخاصة موقع الخرزة الخطر الذي يتطلب وضعه بقناعتهما وبسرعة اعادة انشاء  شاملة بتوسيعه والتقليل قدر الامكان من الالتوءات فيه ، اضافة لعمل اكتاف مناسبة له  للحد من الحوادث المرورية المتعددة التي تقع عليه والتي غالبا ماتؤدي لخسائر في الارواح والممتلكات ، ثم ان مشهدالحوادث المرورية برواية القطاونه والدغيمات يتكرر بطول مسار الطريق  لواقعها الصعب  .

ويحث المواطنون المهتمون بشان الطريق وزارة الاشغال العامة ان تنهض بمسؤولياتها في هذا المجال فتقوم بمعالجة وضع الطريق اياها واضاءتها ليلا ، مقترحين ان تتعاون الوزارة بهذا الصدد  مع الشركات الصناعية الكبرى العاملة في الاغوار مثل شركتي البوتاس والبرومين ، والتي تجني في تقديرهم ارباحا كبيرة سنويا ، ومن مسؤولياتها المجتمعية يشير المواطنون خدمة مناطق عملها ، لاسيما وان سيارات واليات هذه الشركات تستخدم بحسب المواطنين الطريق في تحركاتها اليومية لنقل موظفيها ، او لاستحضار بعض ماتحتاجه تلك الشركات من مستلزما ومواد ثقيلة من خارج محافظة الكرك .