تعرف سنة الراحة اليهودية بأنها السنة السابعة من الدورة الزراعية التي تمتد لسبع سنوات وفق المزاعم اليهودية.
ويُلاحظ في الديانة اليهودية المعاصرة ان الأرض يجب ان تترك في راحة خلال السنة السابعة، ويحظر كل نشاطٍ زراعي بما في ذلك الحرث، والغرس، والتقليم والحصاد.
وكعرف متناقل يمكن إجراء تقنيات أخرى للزراعة (مثل الري، التسميد، التعشيب، الرش، التشذيب والقطع) كتدابير وقائية فقط، وليس لتحسين نمو الأشجار أو النباتات؛ بالإضافة إلى ذلك الفواكه تنمو من تلقاء نفسها خلال تلك السنة تعتبر (بدون مالك)، وليس لملاك الأرض ولكن للفقراء وابن السبيل ، ودواب الحقول ؛; هذه الفواكه معروضة أمام الجميع .
وتُطبق كذلك مجموعة متنوعة من القوانين على بيع منتجات السنة واستهلاكها والتخلص منها.
وفيما يتعلق بالفائدة التي تعود على الأردن أعلنت وزارة الزراعة أمس الثلاثاء توقيع اتفاقية مع الجانب الاسرائيلي على منح المنتجات الزراعية الاردنية افضلية في الاسواق الاسرائيلية خلال سنة الراحة اليهودية (السبتية) وذلك اعتبارا من ايلول ٢٠٢١ وحتى ايلول ٢٠٢٢.
وقالت إنه تم مناقشة مرور الصادرات الزراعية الحيوانية والنباتية الاردنية للاسواق الفلسطينية اضافة الى مناقشة موضوع امتداد الحرائق للجانب الاردني وتعويض المزارعين المتضررين من الحرائق الاخيرة الممتدة وقد وعد الجانب الاسرائلي بدراسة ومتابعة كافة هذه المواضيع والعمل عليها بالسرعة الممكنة.