وردت شكوى حول قيام ذوي سيدة مصابة بمرض السرطان بالتواصل مع فرق التقصي الوبائي يوم الأحد الماضي بعد أن ظهرت أعراض فيروس كورونا على والدتهم ليلة الخميس الماضي، حيث قاموا بالتواصل على الأرقام الساخنة لوزارة الصحة "111"، "193"، لكن لم يستجب أحد حتى هذه اللحظة، وكان ردهم بأعصاب باردة "انتظروا دوركم".
يوم الجمعة الماضية وبحسب ما صرح به ذوو السيدة، فقد تم نقلها الى مركز الحسين للسرطان بعد أن ساءت حالتها، وتم عمل الفحص اللازم لها وظهرت نتيجتها إيجابية، ونظراً لتدهور حالتها الصحية بشكل كبير فقد تم نقلها الى مسشتفى الأمير حمزة، علماً أن زوج المصابة وابنه البالغ من العمر 12 عاماً تظهر عليهم أعراض كورونا، عدا عن أن لديه 4 أولاد و أعمارهم تتراوح من ( 5- 12) عاماً، وهم عرضة للإصابة بالفيروس، فيما عبر الزوج عن استياءه من عدم قدرته على الخروج من البيت خوفاً من أن يتم الحجر عليه بحجة أنه مخالط لمصابة.
بدورها تضع هذه الشكوى أمام الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية وغيرها من القضايا المشابهة، التي تنم عن غياب لجنة الأوبئة عن ادارة ملف الأزمة، وتعمد ارتكابها الأخطاء على حساب الوضع الوبائي، وازدياد تدهوره.