عشائر أهالي فاجعة البحر الميت يلوحون بالتصعيد مع الحكومة

أمهلت عشائر ذوي شهداء فاجعة البحر الميت الحكومة حتى تاريخ 25-10-2020 لإعادة النظر بقضية الفاجعة بكل الأبعاد ، ومحاسبة جميع المقصرين.

وقالت العشائر في بيان صادر عنها ، وصل "جراسا" ، :" ‏سيتم فرد أوراقنا وفضح المستور ولو كان ذلك على حساب حريتنا ودمنا .. فنحن مستعدين بكل فرد من أفراد العشائر المذكورة اعلاه بتقديم ارواحنا وعمل ما لا تتوقعه دولتك وحكومتك في حالة انتهاء المدة الممنوحة لكم".

وأضافوا :" سنضطر آسفين للجوء الى المحاكم الدولية والى الجهات الخارجية وسنضطر آسفين لسرد كل ما حصل من تقصير واهمال وتهميش من قبل الدولة والحكومة الأردنية وسنضطر آسفين لعرض ما لدينا من إثباتات ووثائق تدين الدولة وتثبت ما حصل وما تم اخفاؤه عنا".

وأضاف والد الطالبة المرحومة سارة أبوسيدو ، الدكتور عدنان أبو سيدو لـ"جراسا" ، أن رئيس الوزراء وبعدة منابر صرح أن الحكومة مقصرة ، ولكن على الواقع لم نر أية محاسبة لوزارة التربية والتعليم والسياحة وكافة الجهات الحكومية .

وتاليا نص البيان كما وردنا :

‏بيان صادر عن عشائر اهالي شهداء فاجعة البحر الميت التالية اسمائهم :


‏١- عشيرة القيسي/أبو السندس
‏٢- عشيرة العساف ٣ - عشيرة القرعان
٤- عشيرة الشوبكي ٥- عشيرة أبو سيدو
٦- عشيرة العكاري ٧- عشيرة الصالح
٨- عشيرة الحموري ٩- عشيرة الصعوب
١٠- عشيرة المجالي..

فأننا نعلن استهجاننا واستيائنا الشديد من تعامل الدولة والحكومة والقضاء من قضيتنا ونعلن استيائنا من قضائنا وعدم إنصافنا بقرار الحكم الجزائي ونعلن استيائنا الشديد من تهميشنا من قبل دولتكم ومن قبل الديوان الملكي ومن قبل القضاء ومن قبل جميع اجهزة الدولة الأمنية والحكومية...

‏لذا فأننا نمنح الحكومة مدة من تاريخه و لغاية تاريخ الذكرى السنوية الثانية ٢٠٢٠/١٠/٢٥ الى النظر وبجدية بحل قضيتنا وتوضيح و اثبات ما ادى الى مقتل أولادنا (مصدر المياه) وجلب حقوق أطفالنا اطفال الأردن المغدورين بتقصير من الدولة بجميع اجهزتها الحكومية والأمنية ومحاسبة كل مقصر.. وعلى أعين العالم أجمع.. وأنتم تعلمون جيداً حقيقة ما حصل ونحن نعلم ايضاً ولكن ما زلنا نشعر بالإنتماء لهذا الوطن وقيادته..

‏وإلا سنضطر آسفين للجوء الى المحاكم الدولية والى الجهات الخارجية وسنضطر آسفين لسرد كل ما حصل من تقصير واهمال وتهميش من قبل الدولة والحكومة الأردنية وسنضطر آسفين لعرض ما لدينا من إثباتات ووثائق تدين الدولة وتثبت ما حصل وما تم اخفاؤه عنا...

‏ولكن ليس على حساب دم أطفالنا ..

‏سيتم فرد أوراقنا وفضح المستور ولو كان ذلك على حساب حريتنا ودمنا .. فنحن مستعدين بكل فرد من أفراد العشائر المذكورة اعلاه بتقديم ارواحنا وعمل ما لا تتوقعه دولتك وحكومتك في حالة انتهاء المدة الممنوحة لكم...

‏والله على ما نقول شهيد.. أهالي المغدورين من الدولة الأردنية ممثلة برئيس الوزراء الحالي وحكومته..

وهذا بمثابة إنذار لدولتكم ولحكومتكم وسترون بأم اعينكم ماذا سيفعل عشائر وأهالي هؤلاء الأطفال بعد المدة الممنوحة لكم.. لذا نتمنى منكم مع قرب انتهاء ولايتكم بوضع بصمة امام الله يحترمها الأردنيين ويحترمها العالم أجمع .. واعلم بأن الموت قريب من كل واحد منا وعند الله تجتمع الخصوم وهناك لا يفيدك اي شيء الا الحق والإنصاف...
وشكراً دولتكم..