خلال الأسبوع الماضي دخلت المملكة مرحلة الانتشار المجتمعي لوباء كورونا.
وهذه المرحلة في غاية الصعوبة وتتطلب من الجميع التكاتف والتعاون للحد من انتشار الوباء اكثر فاكثر خصوصا مع فتح المطارات والغاء الحجر المؤسسي وتطبيق العزل المنزلي.
الاردن حاله كحال دول العالم دخل لمرحلة انتشار الوباء المجتمعي وحتى هذه اللحظة هو قادر بامكانياته الصحية على استيعاب الحالات المصابة بكورونا خصوصا ممن يعانون من امراض صحية مزمنة وبحاجة الى رعاية وعناية.. ولكن في ظل تزايد اعداد الاصابات بشكل متسارع هل سيكون الاردن قادرا على استيعاب اعداد المرضى في المستشفيات؟؟.
هناك تحديات وصعوبات سيواجهها القطاع الصحي خلال الاسابيع المقبلة.. خصوصا مع بدء فصل الخريف الذي يحمل معه تقلبات مناخية عديدة على درجات الحرارة؛ ما يؤدي الى انتشار الامراض والفيروسات بين الناس بشكل كبير..
ونتساءل هنا: كيف يمكن التفريق بين الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا؟!.
وهل يجب عزل من ستظهر عليه اعراض الانفلونزا الموسمية كما المصاب بكورونا؟؟.
وهل التعايش الآمن مع هذا الوباء اصبح هو الحل الامثل امام الحكومة؟؟.
اسئلة كثيرة تدور في خاطر الكثير من المواطنين ولكن لا اجابة عنها.. ورغم كل ذلك فجميعنا متفقون على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية الصادرة عن الحكومة ووزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا.
منذ بدء الجائحة وحتى هذه المرحلة وبصورة اكبر.. فالمراهنة بالتاكيد على وعي المواطن في مواجهة هذه الجائحة التي لا يعلم مداها الا الله.
حمى الله وطننا الغالي وقائده وشعبه من كل وباء ومكروه.