قبل ايام قليلة احتفل العالم باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات 2020 بعد ان اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة يوم التاسع من ايلول يوما دوليا للتعليم من الهجمات، واكدت حق التعليم للجميع واهمية ضمان بيئات تعلم امنة ومواتية في حالات الطوارئ الانسانية.
ويسلط هذا اليوم الدولي الضوء على الجائحة التي يمر بها العالم.
يواجه العالم اليوم اخطر ازمة صحية انسانية واقتصادية - ازمة فيروس كورونا التي تحتاج جميع الجهود من اجل تعزيز بيئة مدرسية آمنة للجميع وفي جميع الاوقات والازمات.
الاردن حاله كحال الدول الاخرى تأثر بشكل مباشر في قطاع غاية في الاهمية - وهو قطاع التعليم الذي تأثر كثيرا عند اغلاق هذا القطاع بجميع مستوياته من بداية الجائحة في المملكة.
ورغم بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب الى مدارسهم الا ان هناك مخاوف لا زالت تنتاب الاهل خشية انتقال العدوى بفيروس كورونا بين الطلبة خصوصا الاطفال منهم ممن لا يدركون معنى الالتزام بارتداء الكمامة او اجراءات التباعد الاجتماعي.
لذلك على الجهات المعنية توفير البيئة المدرسية الامنة لحماية طلابنا من اي مكروه او كارثة - لا قدر الله.
كما على جميع الجهات في حال وقوع اي طارئ - لا سمح الله وضع الخطط والاجراءات بما يحقق مصلحة جميع الاطراف من طلبة ومعلمين واهالي وذلك لتحقيق التعليم الامن المستدام.
وكل ذلك يتطلب خطة طوارئ تتناسب مع الحالة الوبائية التي باتت تؤدي الى مزيد من اغلاقات لمدارس والعودة الى مرحلة التعليم عن بعد.