لا تزال وزارة الأشغال تعلن عن إقامة تحويلات سير جديدة على الطريق الصحراوي، رغم تصريحات سابقة لوزيرها فلاح العموش بأن العمل على الطريق سينتهي شهر آب أو مطلع أيلول .
الطريق المعروف باسم "طريق الموت" بسب كثرة الحوادث التي تقع فيه، ولحصده مئات الضحايا، لا يزال العمل على صيانته جارياً.
15 يوماً تفصلنا عن الموعد الذي أعلن عنه العموش لانتهاء صيانة الطريق الصحراوي، حيث تقتصر الصيانة على إعادة التأهيل والصيانة دون التطرق لموضوع الإنارة.
وشهدت تحويلات الطريق الصحراوي حوادث راح ضحيتها العديد من المواطنين.
وحدد وزير الأشغال العامة والإسكان فلاح العموش في شهر حزيران، أن نسبة الإنجاز في الطريق الصحراوي بلغت 90%، والموعد المحدد للانتهاء من صيانة الطريق منتصف آب.
ولفت العموش الى أن المشروع لا زال يسير وفق البرنامج الزمني رغم فترة التوقف بسبب أزمة كورونا، حيث كان "الصحراوي" أول مشروع استأنفت الوزارة العمل فيه نظرا لأهميته الكبيرة بالنسبة للحكومة ولمختلف القطاعات الإقتصادية.
ودعا العموش سالكي الطريق الى توخي اقصى درجات الحيطة والحذر والإلتزام بالشواخص المرورية والإشارات التحذيرية خصوصا المتعلقة بالسرعة، حيث بات الطريق على سوية عالية وبمواصفات دولية قد تغري البعض بالسرعات العالية.
ويبلغ إجمالي كلفة المشروع 324 مليون دولار، منها 138 مليون منحة من الصندوق السعودي، و 105 ملايين قرض من الصندوق نفسه، والباقي تموله خزينة الدولة، فيما يبلغ طول الطريق 220 كلم.