واكد وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي اهتمام الحكومة بتوفير التعليم لجميع طلابنا في جميع المحافظات وفي كافة الظروف العادية والطارئة مثل ما نجم عن ازمة ، مشيرا الى ان هذه الخطوة الهامة من قبل الحكومة تاتي لتغطية النسبة من الطلاب الذين لم يتمكنوا من الانخراط في عملية التعلم عن بعد خلال الموجة الاولى من الجائحة.
واوضح النعيمي بان التعليم هو اولوية قصوى كفلها الدستور للجميع، وبناء عليه قررت الحكومة تغطية وشراء اجهزة الحوسيب وتوزيعها باسس ومعايير عادلة على الطلبة الفقراء في المدارس الحكومية حتى لا يحرموا من عملية التعليم عن بعد في حال استمرار او دخول موجة ثانية من الكورونا والتي قد تتطلب فرض اجراءات حجر وتباعد جسدي مثلما حصل في الموجة الاولى من المرض.
واكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة اهمية توافر البنية التحتية للتكنولوجيا والوصول الى شبكة الانترنت واجهزتها لا سيما اجهزة الحواسيب لمواصلة عملية التعلم وخصوصا التعلم عن بعد في حال استمرار اية ظروف طارئة نتيجة ازمة الكورونا.
واوضح الغرايبة بان شراء هذه الاجهزة وتوزيعها على الطلبة الفقراء سيجري وفقا لقواعد البيانات الحكومية التي توضح وتبين العائلات الفقيرة ومن ذوي الدخل المحدود والتي لا تمتلك اجهزة حواسيب في منازلها لتكون تحت تصرفهم في الاستخدام لعملية التعلم والوصول الى الشبكة العنكبوتية، حيث سيجري العمل بعد ذلك على استردادها لصالح وزارة التربية والتعليم بعد انتهاء الظروف الصعبة وتداعياتها، لبناء او تحديث مختبرات الحواسيب في مديريات ومدارس الوزارة توظف لتعليم المهارات الرقمية.
واكد الوزير التزام الحكومة بتعميم الفائدة وتوفير الحقوق الاساسية للجميع دون تفريق بين الناس، ومنها الحق في التعليم بغض النظر عن الظروف.