من الممارسات الخاطئة التي ينتهجها بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة.. استعارة كمامة غيرهم لمراجعة الدوائر الرسمية او الخاصة.في بداية ازمة كورونا كان الشخص يستخدم كمامته خوفا من انتقال فيروس كورونا اليه ولكن مع وصول المملكة الى مرحلة التعافي اصبحنا نشاهد سلوكيات خاطئة من بعض الاشخاص باستخدام كمامة غيرهم لعدم توافر كمامة معهم، ولان أوامر الدفاع تمنع دخول الاشخاص الى المؤسسات دون كمامة.استعارة الكمامة تعتبر من السلوكيات المنافية لقواعد السلامة العامة سواء في زمن كورونا أو غيره لان الكمامة تعتبر مصدرا لنقل اي فيروس او مرض معد بكل سهولة وسرعة خاصة عند ارتداء كمامة اي شخص مصاب.في ظل انتشار هذه الظاهرة لن اتحدث عن ضرورة تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية والقي المسؤولية على عاتقهم!! لان ظاهرة استعارة الكمامة تقع على عاتق الشخص نفسه وتنطلق من مفهوم الرقابة الذاتية.وهنا المراهنة على وعي المواطن؛ لان الكمامة تعتبر من المستلزمات الخاصة لكل شخص ولا يجب استعارتها او اعارتها تحت اي ظرف.لذا يجب على الجميع ان يتحملوا المسؤولية ويتقيدوا بتعليمات السلامة العامة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وبالاجراءات الاحترازية الحكومية الصادرة لمواجهة فيروس كورونا.ان الاردن وبفضل قيادته الحكيمة واجراءاته الوقائية لمواجهة فيروس كورونا اثبت للعالم انه انموذج يحتذى به خصوصا بتشديده على ارتداء كمامة وقفازات والتقيد بمسافات التباعد قبل الدخول الى الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية والعامة، والشركات والمؤسّسات والمنشآت وأماكن التسوّق والمولات، والمحلّات التجاريّة، والعيادات الطبيّة والمراكز الصحيّة».. وغيرها.ونأمل ان يبقى الاردن كذلك انموذجا يحتذى حتى في سلوكيات الاشخاص.