من سنوات والحديث عن خط الفقر ولازال الحديث كم هو الخط والحط ولا ندري نحن بين خط او حط مع ان الفقر أصبح اوتوستراد بمسارب واتجاهات أكبر بكثير من مقولة خط الفقر...ونحن أمة أعزنا الله بالاسلام قناعة وأخلاق.
وخط لا يتناسب مع برامج التصحيح الاقتصادي والضريبي القائم من سنوات.
نستطيع القول بشجاعة خط الثراء الفاحش..
وما تبقى هو فقر تجاوز كل الخطوط واي خط يتسع لحجم الفقر الشاسع.
ولا يعقل من مسؤول من سنين على كرسي او كراسي يتحدث عن خط عنوان للفقر.
الفقر عنوان كبير معجزة العصر للمسؤول بعالم ثالث او رابع
او عالم بدون رقم...
كيف وليش حكاية تستدعي وقفة.
هل العدل عام بيننا
والحقوق بيننا تتساوي
وبيننا وسواس هجين قلب الموازين و نخفي الحقيقة وننافق لمن هو على كرسي حتى اصبح الكرسي مثل هبل.
يرسم لنا طريق ونسير على رؤوسنا أعداء بيننا ومقاطعة الحق شهداء زور لا نخاف الله.
وكل ما نقول لا يساوي برغوث تنازلنا عن الكرامة ولا نميز بين الغباء والغناء.
وما بين الثقافة والسخافة على شاشات تنشر لنا أكاذيب وزيف الواقع لنعيش أجمل ساعات خداع.
الكذاب صادق والصادق محارب.
مع ان لدينا إرث عظيم وحضارة اكبر من الحارة.
ولا يعقل نبقى قطيع بدون صحوة ضمير
والضمير منذ التآمر على الخليفة والشريف وهو بغيبوبة وسيبقى حتى نعلن التوبة ونستغفر الله ونعلن البيعة للهواشم لتعود الأمة كما كانت خير أمة أخرجت للناس.
وعليكم بحال الأمة اليوم كيف هي تحت الوصاية او الهيمنة
تتمزق بين حضارات كانت لتعود على دماء الأمة ولن تعود الأمة للقيادة بدون الهواشم ومملكتنا ستبقى خيمة الأمة وسراج السلام وهذا فضل الله علينا وعليكم.
لا خط او حط نحن بالباص ابو سريع.
المطلوب مخافة الله...
ويكفي يا مسؤول سواليف حصيدة الخط حقيقة فقر وجوع لكن ضيوف مملكتنا بخير وخبزنا طعام لعباد الله وستبقى مملكتنا دار السلام.