اثناء التواصل مع بعض المهتمين بالشأن التربوي وعملية تنفيذ امتحان التوجيهي وجدت ان هناك امتعاضا شديدا من البيروقراطية بسبب كثرة الاوراق والنماذج التي يتم توقيعها من قبل الطلبة وارباكهم، وسأذكر الايجابيات والسلبيات التي زخرت بها مواقع التواصل الاجتماعي وهي مواقف الاهالي والطلبة الذين هم باشد الحاجة الى من يساهم في الحد من التوتر الذي يسيطر على الطلبة في هذه الايام عدا عن الظروف المحيطة بالمجتمع والعالم جراء جائحة كورونا.
وقد جرت العادة ان تكون مدة جلسة الامتحانات للمادة الواحدة 120 دقيقة وقد اعتمدت الوزارة مدة جديدة هذا العام لتكون 90 دقيقة وقام الوزير بتمديد الامتحان عشرون دقيقة لتصبح المدة الجديدة 110 دقيقة وبهذا التمديد لم تصل مدة الامتحان الى المدة الاصلية فهل تم احتساب هذا الفرق في اجور المعلمين والاداريين الذين يقومون على المراقبة والاشراف والذين ينفذون قوانين وتعليمات الوزارة ؟
من ضمن تعليمات وزارة التربية والتعليم ان يكون هناك تعاون مع الاجهزة الامنية والأجهزة المعنية والمتطوعين لتنظيم الخروج النهائي من المنطقة بعد انتهاء الامتحان، من هم القائمون على اصدار التعليمات في وزارة التربية والتعليم التي تتطلب التوقيع على الكثير من النماذج واحضارها من قبل المراقب وهو ( اي الطالب والطالبة ) بغنى عما يزيدهم توترا فهم محاطون بقواعد صارمة للسلامة وقواعد صارمة لتباعدين جسدين احدهما لضمان عدم الغش لتحقيق العدل والاخر لضمان عدم انتقال فايروس كورونا وهو لسلامتهم.
لقد تابعت ما تناقله مدراء ومديرات القاعات والمعلمون والمعلمات السلبيات ومواطن الخلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعن ساعات طويلة للتنسيق وتطبيق التعليمات والتي اثبتت ان هناك خللا اصاب مادة الرياضيات وعن عدم قدرة الطلبة في طريقة الامتحان باستخدام الماسح الضوئي التي اعتمدت هذا العام ما يتيح وجود اعتراضات بعد اعلان النتائج ، هذا وقد دعت الوزارة لمدراء ومديرات القاعات لاجتماع تنسيقي جديد بعد ظهر الجمعة للاعلان عن تعليمات جديدة لرأب الصدع الذي حصل ولمزيد من بيروقراطية جديدة يكون ضحيتها الطلبة والمشرفين على الامتحان راجين ان تاخذ هذه التعليمات بعين الاعتبار تقليلا بما امكن من تقليل التوتر على الطلبة ومزيدا من الشفافية للقائمين على الامتحان.
واخيرا هل ستلتزم الوزارة بخيارات اخرى لصالح ابقاء هذا الامتحان ذا مصداقية نفخر بها داخل وخارج الاردن..