خلال أزمة كوفيد-19 في الاردن أعلنت وزارة التخطيط مرارا عن توقيع اتفاقيات دولية لتلقي عدد من المنح والمساعدات سواء عينية لوزارة الصحة لمواجهة الوباء او نقدية لرفد بعض القطاعات والخزينة.
وبالرغم من الاعلان المباشر للوزارة عن تلقي تلك المنح إلا أنها تتهرب من الكشف عن القيم الكاملة لها واين سيتم صرفها أو كيفية الاستفادة منها لتعود على القطاعات الخدمية وغيرها بالفائدة وتساهم في انعاش القطاعات التي طالها الضرر بسبب القرارات الحكومية لمواجهة انتشار وباء كوفيد-19.
وبالرغم من العديد من المحاولات لتوجيه الاسئلة والحصول على اجابات واضحة حول تلك المنح الا ان الوزارة لم تستجب ولم تأخذ الأسئلة بعين الاعتبار واستمرت بالسماح بانتشار الشائعات التي طالت كافة مواقع التواصل الاجتماعي حول القيم الفعلية لتلك المساعدات والتي وصلت لأرقام كبيرة مع استمرار صمت الوزارة وكوادرها الاعلامية وعدم ايضاح الصورة الحقيقية للمواطنين والراي العام.
وعلى الرغم من محاولات الحكومة لدحض الاشاعات من جهة إلا أنها تساهم بانتشارها من جهة اخرى بتغييب المعلومة وعدم الرد على استفسارات الصحفيين وكأن لسان حالها يقول ان ما يتم تداوله صحيحا، فإن كان صحيحا أين سيتم صرف الاموال وكيف ومن هي القطاعات المستفيدة من تلك المساعدات؟
خلال أزمة كوفيد-19 في الاردن أعلنت وزارة التخطيط مرارا عن توقيع اتفاقيات دولية لتلقي عدد من المنح والمساعدات سواء عينية لوزارة الصحة لمواجهة الوباء او نقدية لرفد بعض القطاعات والخزينة.
وبالرغم من الاعلان المباشر للوزارة عن تلقي تلك المنح إلا أنها تتهرب من الكشف عن القيم الكاملة لها واين سيتم صرفها أو كيفية الاستفادة منها لتعود على القطاعات الخدمية وغيرها بالفائدة وتساهم في انعاش القطاعات التي طالها الضرر بسبب القرارات الحكومية لمواجهة انتشار وباء كوفيد-19.
وبالرغم من العديد من المحاولات لتوجيه الاسئلة والحصول على اجابات واضحة حول تلك المنح الا ان الوزارة لم تستجب ولم تأخذ الأسئلة بعين الاعتبار واستمرت بالسماح بانتشار الشائعات التي طالت كافة مواقع التواصل الاجتماعي حول القيم الفعلية لتلك المساعدات والتي وصلت لأرقام كبيرة مع استمرار صمت الوزارة وكوادرها الاعلامية وعدم ايضاح الصورة الحقيقية للمواطنين والراي العام.
وعلى الرغم من محاولات الحكومة لدحض الاشاعات من جهة إلا أنها تساهم بانتشارها من جهة اخرى بتغييب المعلومة وعدم الرد على استفسارات الصحفيين وكأن لسان حالها يقول ان ما يتم تداوله صحيحا، فإن كان صحيحا أين سيتم صرف الاموال وكيف ومن هي القطاعات المستفيدة من تلك المساعدات؟
