أفادت دراسة جديدة لمجموعة من علماء الأوبئة في هونغ كونغ بأن معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد سببها مرضى ينشرون العدوى إلى عدد كبير من الناس، يطلق عليهم مصطلح " Superspreaders".
وأشار الباحثون إلى أن حوالي 20 في المئة من المصابين بالفيروس في هونغ كونغ كانوا مسؤولين عن نشر العدوى لنحو 80 بالمئة من الحالات المسجلة في البلاد.
كما وجد الباحثون أن جميع حالات الانتشار حدثت في أماكن داخلية، بالإضافة إلى ذلك اكتشف العلماء أن 70 في المئة من المصابين لم ينقلوا الفيروس إلى الآخرين.
وقال أحد مؤلفي الدراسة بين كولينغ لموقع "بيزنس إنسايدر" إن "حالات نشر العدوى الضخمة تحدث بمعدل أكبر مما نتوقع، وأكثر مما يمكن تفسيره أنه مجرد صدفة".
وأضاف "الآن نحن نعرف التدابير التي يمكن أن تمنحنا أكبر قدر من الأداء.. إذا تمكنا من منع حدوث حالات الانتشار الكبيرة، فسنفيد معظم الناس."
وقام الباحثون بدراسة العديد من المجموعات التي نقلت العدوى في هونغ كونغ. وبينما كانت هناك عدة أسباب لانتشار الفيروس، إلا أنهم وجدوا أن الطريقة التي أصيب بها معظم الناس كانت في أحداث اجتماعية مزدحمة، كحفلات الزفاف وغيرها، مع وجود شخص واحد مسؤول عن نشر العدوى.