عجلة الحياة.

حمد الله خرجنا بسلام وعافية والجهود مستمرة لمواجهة فيروس كورونا وبقاء الوقائية من شروط عودة الحياة اليوم لقطاعات ضمن شروط محددة وفي حال تجاوب الجميع بشروط السلامة العامة هناك مزيد من الانفتاح لتعود عجلة الحياة بعون الله وجهود قيادتنا رسمة مشهد الأمل للعيش الكريم والسليم والأمن وتجاوزنا التحديات لبر الأمان.
ومهما يحاول بعض المشككين نحن ولله الحمد بخير.
لكن الحاجة تزداد لمراجعة لكل سلوكياتنا المعيشية  من مناسبات وحجم الاسراف والهدر بالأفراح والاتراح وقاعات ومناسف وتكبيد الأسرة فوق قدراتهم  من ديون  للعادات سلبية جاهلية شوهة جماليات المناسبات  بمشهد غريب علينا
باكوام من المناسف لحاويات النفايات وبيننا من هم بحاجة لنعمة الله.
و ينطبق على بيوت العزاء وتكاليف مالية لا تعود على المرحوم بصدقات وهي من عادات الجاهلية.
لقاءات وأحاديث وقهوة وتمور ومناسف وتعاليل لمدة ايام وأبناء المرحوم وحدهم او صندوق العشيرة يتحمل نفقات ما انزل الله بها من سلطان.
عادات دخيلة علينا وعلى مجتمعنا المتماسك... 
وعليه نقول شو بمنع تحويل كافة المصاريف  الزائفة لصندوق العشيرة لطلاب العلم او الايتام او جهاز لمستشفى او مقاعد لمدرسة او علاج مريض او رعاية مسكين عن روح فلان ولوجه الله بدل مسرحيات النفاق والكذب..
وكفاية دجل واستعراض تصدق عن روح ابوك وامك واخيك بدل بيوت تحولت لهرج  لأيام على روح فلان.
هو تحت بالقبر ومن هم  فوق القبر على ظهور المناسف وكراسي المخمل والسجاد وصواني التمور وطاقم سفرجية للقهوة.
وهات قال وقيل وشل سيرة فلان وبعد ثلاثة أيام يجتمع أبناء المرحوم لتقسيم مصيبة بيت العزاء.
لن نزيد بالقول.
نناشدكم وقف عادات ما كانت ولن تكون بعد كورونا
الوضع صعب والناس بكرب وأيام عجاف والسبب تبذير الشياطين.
والرحمة بيننا افضل من الجحود. 
اقول قولي واستغفر الله العظيم
اللهم ارزقنا العوض الجميل بعد الصبر الطويل
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه