عند اعلان وزير الدولة لشؤون الإعلام امجد العضايلة اعادة فتح المساجد اعتباراً من يوم الجمعة الموافق للخامس من شهر حزيران المقبل، والكنائس اعتبارا من الـ7 من حزيران المقبل وفق ضوابط ومعايير تُعنى بالسلامة العامّة شعر المواطنون بحالة من الارتياح نتيجة السيطرة على وباء فيروس كورونا المستجد وشعروا باننا دخلنا مرحلة التعافي من هذا الوباء بإذن الله.
وهذا ما اكده جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمته للاسرة الاردنية خلال ازمة كورونا «قريبا ستقام الصلوات في المساجد والكنائس، وستعود الحياة للشوارع والأسواق، وسيـعود العمال إلى مصانعهم، والموظفون إلى مؤسساتهم، وسنرى أبناءنا وبناتنا الطلبة، يخرجون كل صباح إلى مدارسهم وجامعاتهم. قريبا، كل هذا سيتـحقق. «شدة وبـتـزول»، إنْ شاء الله.
وهنا يجب ان لا ننسى الجهود التي بذلت من كافة الجهات الأمنية والطبية وغيرها ممن لا زالوا يعملون على مواجهة هذا الوباء العالمي وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل عودة الحياة الى طبيعتها بشكل كامل ولكافة القطاعات المختلفة وعودة عجلة الاقتصاد وزيادة الانتاجية،متطلعين الى دعم القطاعات التجارية الاكثر تضررا في هذه الازمة.
اليوم ونحن ندخل مرحلة التعافي من فيروس كورونا علينا ان نضمن استمرارية حياة صحية آمنة لكي لا يعود هذا الوباء الى الانتشار مرة اخرى في وطننا الغالي وهذا الامر يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لان الرقابة الخارجية وحدها لا تكفي.
التزامنا بالمعايير الصحية الصادرة عن وزارة الصحة والحكومة يحمينا وعائلاتنا ومجتمعنا ويجعلنا نصل الى النجاح في تحقيق الاهداف الصحية التي توصلنا الى بر الامان والتعافي التام من هذا الوباء بإذن الله.