كورونا وتأثيرها على المدارس الخاصة شذى عساف

في ازمة كورونا هناك قطاعات بدأت تناشد الجهات المعنية بانقاذها مثل المدارس الخاصة حالها كحال بعض القطاعات.

ومع انتهاء الفترة المقررة لحظر التجول والاعلان عن تمديدها الى منتصف شهر نيسان بدأت المدراس الخاصة تناشد نقابتها لمساعدتها بسبب عدم قدرتها على تأمين رواتب العاملين فيها خصوصا وان كثيرا من الاهل يشعرون بان مدارسهم لم تقم بتعليم الطلاب بالشكل الكامل عن بعد خلال ازمة كورونا، فهناك من يطالب باستعادة اقساط ابنائهم العالية التي دفعوها خلال الفصل الثاني.وهناك من رفض استكمال باقي المستحقات المالية للمدرسة.

جميع الاطراف على حق سواء الاهل او المدرسة او المعلم ولكن ما ذنب الطالب واين مصلحته في ازمة كورونا خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك الذي قد تكون الدراسة فيه في غاية الصعوبة.

لذا يجب ان تكون هناك حلول ترضي جميع الاطراف، حيث اقترح نقيب المدارس الخاصة منذر الصوراني بان تتولى مؤسسة الضمان الاجتماعي دفع بدل تعطل للعاملين في المدارس الخاصة، من رصيد التعطل.

على المدارس الخاصة تطمين الاهل بشكل صريح بانهم ملتزمون بتعويض الطلاب لما فاتهم من دروس بازمة كورونا خلال العطلة الصيفية في شهر حزيران و تموز وذلك لتشجيع الاهل لدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم للمدرسة.

من حق الاهل المطالبة بحقهم، ومن حق المعلم والمدرسة ايضا المطالبة بحقهم، ولكن مع ازمة كورونا يجب تكاتف الجهود وايجاد الحلول المناسبة لجميع الاطراف لاستكمال العملية التعليمية في المملكة ولتخريج اجيال واعية ومثقفة.