رن المنبه، هل لي بمزيد من الدقائق؟، كسل الجسد المحبب، غفوة ودقائق هي خمس، إضافية مجانية على رصيد خمس ساعات من أصل أربع وعشرين ساعة في النهار.الله المستعان وداعًا سريري، سأشتاق اليك، أراك بعد حين، بعيد.المطبخ وجهة نهاري، وها هي ركوة القهوة تبتسم، تؤكد في كل صباح سطوتها، بتباهي تحدثني، قالت : ها قد جئت.. تأخرت،، لما التلكك.. هيا.. هيا، يوم طويل بانتظارك والكثير من التحدي!!في العادة.. لا أجيبها، بل ألوذ بالصمت، هي وقودي في معركة قادمة، احييها بأدب، أعشقها البن.. وحبيبات السكر القليلة.. احب الصباح حلوا.أشعل النار، أتثاءب، اتناول من رفوف الثلاجة حمص، جبنة، لبنة، آه... من طلب «ساندويشة» زعتر اليوم، آه تذكرت، عصير البرتقال وزجاجات الماء.تنتهي دقائق عشر منحتها لصغيراتي ينلن فيها نوما اضافيا، اتجول في الغرف انادي، احمل الحقائب والملابس، فرشاة الشعر، وربطاته،.. هذه لك.. هذه لك.. وهذه لك.ضفيرة لهذه و «ذيل فرس» لتلك، والصغيرة تريد دائما شعرا مسدولاً..كل هذا وفنجان قهوتي، يراقب ويبتسم كلما اقتربت.. أرتشف منه جرعة، وتغادره الابتسامة بمجرد ان اضعه على الطاولة، واعود الى «الضبضبة» السريعة.ارتدي على وجه السرعة ملابسي،، لا اضع كثيرا من المساحيق فقد قال لي نزار قباني ذات صدفة، «اما انا فأفضل وجهك من غير سكر»..يجبر خاطرك يا نزار،والله « لو كان الامر بيدي « وتركت لي دقائق اضافية لي، لكنت صنعت لك من وجهي قالب حلوى وقطعة فنية ولكن ايضا هناك عمل ينتظر خارج اسوار المنزل.ادير مفتاح السيارة واتمتم يارب يسر امري، احفظ بيتي، احم عائلتي.. في الطريق استمع الى اغنية او شكوى او قضية اجتماعية.. هامة ولكن لا علاقة له بهذا الذي يحاول ان يتجاوز بسيارته عني او «يتحركش» وانا خلف المقود.. نيراني تأكل نيراني..اصل مكان عملي، تحدي التوازن بين أحلامنا ك.. نساء وطموحنا واسرنا.. كيف نتغلب على شعور الضغط؟هي سعادة أولاً و أخيرًا، الشكر الموصول فيها لله تعالى، مزود الشحن الذي لولاه ولو الحب والاحترام والتقدير الذي ييسره في نفوس من يقفون معنا ولاجلنا، ما استجابت امرأة لصوت منبه.احترموا.. قدروا و.. احبوا المرأة.... فكل امرأة وراءها قصة ما، وتعب!