أعلن رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور مصلح الطراونة، التوصل إلى حل لقضية الإداريين من الفئة الأولى والثانية العاملين في وزارة التربية والتعليم الذين نفذوا اعتصاماً امام الوزارة قبل شهرين للمطالبة بمنحهم علاوة التعليم.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الثلاثاء، ناقشت فيه تظلم الإداريين من الفئة الأولى والثانية في وزارة التربية والتعليم الذين حرموا من علاوة التعليم بعد تعريف المعلم، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي وأمين عام الوزارة الدكتورة نجوى قبيلات، وأمين عام ديوان الخدمة المدنية بدرية البلبيسي ورئيس اللجنة القانونية ولجنة القضايا والمتابعة في نقابة المعلمين رعد عجاج واللجنة الممثلة للإداريين المحرومين من علاوة التعليم.
وأوضح الطراونة أنه تم التوافق مع ديوان الخدمة المدنية على تصويب أوضاعهم وإنصافهم ضمن نظام الخدمة الجديد وعبر تعديل التشريعات التي تمكنهم من الحصول على حقوقهم، مؤكداً حرص اللجنة على اتخاذ أي خطوات تسهم في حل قضيتهم كونهم تضرروا مالياً بعد تعريف المعلم.
وقال : اننا معنيون بدعم جميع الإداريين الذين يساندون مهنة التعليم فهم يستحقون ذات التقدير والاجلال الذي يقدمه المعلم وقضيتهم تستحق الوقوف معها باعتبارهم ارتقوا من فئة الى أخرى وسعوا الى تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم.
وقال وزير التربية والتعليم، ان هذه الفئة تقدم خدمات جليلة ولكن نحن امام إشكالية قانونية تتعلق بتعريف المعلم، ما يستدعي تعديل تشريعي، لافتا الى توصية لجنة التعليم والشباب بتعديل بعض مواد قانون التربية باعتبارها خطوة إيجابية يمكن البناء عليه لحل بعض الإشكاليات.
وأضاف: خاطبنا ديوان الخدمة المدنية بهذا الشأن كونه صاحب الولاية بالتسكين والانتقال وتأطير الموظف العام، موضحا ان النص الموجود في نظام الخدمة الجديد سيقلص الفجوات في الرواتب وسيعالج الكثير من الاختلالات والتشوهات لتحقيق العدالة بين الجميع. واشارت البلبيسي الى انه تم إضافة نص جديد على بنود مسودة نظام الخدمة المدنية وهو الان تحت الاجراء حيث سيعالج العديد من الأمور لا سيما الموظفين الذين سيتم تعديل أوضاعهم الوظيفية من الفئة الثالثة الى الفئة الثانية والأولى بحيث يضمن تفادي أي خسائر مالية من رواتبهم في حال تم ذلك.
وقالت انه وفور صدور نظام الخدمة المدنية الجديد سيتم تشكيل لجنة لدراسة جميع حالات موظفي هذه الفئة والتعامل معها ووضع التوصيات بما ينصفهم جميعاً.
من جانبهم، طالب النواب حسن السعود وصوان الشرفات وحابس الشبيب ويوسف الجراح وفيصل الأعور وهدى العتوم ووفاء بني مصطفي وفوزي طعيمة بحل قضية هذه الفئة وانصافها في ظل ما تقدمه من خدمات إدارية رافدة للعملية التعليمية.
وقالوا، ان الطموح حق مشروع وطالما ان هذه الفئة سعت لتطوير ذاتها فالواجب علينا جميعاً دعمها والوقوف الى جانبها للتساوي مع اقرنها في الوزرات الأخرى ممن يتقاضون حوافز تزيد من دخلهم ورواتبهم.