ابدع مدير سياحة مأدبا واخفق بعض المسؤولين في المحافظة...


عندما الهب الفنان الاردني رامي الخالد، مشاعر واحاسيس مجموعات كبيرة من السياح، وجعل الكثير منهم يردد " مرحى يا مدرعاتنا" في الوقت الذي عطرت الدبكة الدرزية "منتدى بني معروف" المسامع، وضمخت كلمات الكبرياء ارجاء المكان، بمشاركة شاعر الربابة خطار الركاب فظهر الفرح على محيا الحضور، وذلك بمناسبة احتفال مديرية سياحة مأدبا بيوم السياحة العالمي.


الاحتفال الكبير هذا، ابدع به "صانع الفرح" مدير سياحة مأدبا وائل الجعنيني، في الوقت الذي غاب عنه العديد من المدراء التنفيذيين في المحافظة، وشركاء الجعنيني في المهنة الانسانية "السياحة" وعلى ما يبدو أن الكثير من هؤلاء ينطبق عليهم المقولة الشعبية "مايقرأ ورق " وهذا يؤشر الى أن البعض منهم لا يعلم أن نصف مليون سائح دخل محافظة مأدبا عام ٢٠١٨م بعد اقليم البتراء والعدد سوف يزيد عن ذلك نهاية هذا العام، ونحن بأمس الحاجة للنهوض واستقطاب المزيد من السياح لدعم الاقتصاد الوطني.



البعض من الذين لم يحضروا، بدت عليهم اعراض الانتفاخ وعسر الهضم من قلة العمل وشح الانجاز، وهنا قد نعذر المحافظ ومدير التربية لإنشغالهم بالاضراب، ولا رخصة لمن لا يضيف لبنة لجدران الوطن، ويساهم في نهضته الحقيقية.



السياحة الاردنية بخير، والدليل على ذلك، فتية امنوا بالله ربا و الاردن وطنا وابي الحسين قائدا، واصلوا الليل بالنهار حتى وصلنا الى جزء من طموحات قائدنا وولي عهدنا، والمثال هنا الوزيرة "الحديدية" مجد شويكة التي تتحرك ولا تتوقف و"اسياخ" الحديد تتخلل يدها الطاهرة، بعد أن تعرضت لحادث وهي تطوف الوطن لتترجم الرؤى الملكية الى واقع ملموس فكان "اردنا جنة" و"يلا معنا" وغيرها الكثير .



ونعود للاحتفال، وقد لا اكون مبالغا، اذ قلت أن د.يوسف الغليلات رئيس مجلس المحافظة، قد ذرفت عيناه، والحضور وهم يستمعون للشاعرتين اسوار ابو وندي وساره موسى حين وصفن الاردن والجيش والقائد، كلوحة ابدعتها ريشة رسام، والغليلات ومدير الثقافة هما الشخصان الوحيدان اللذان شاركا في المناسبة من القطاع الرسمي وشبه الرسمي.


الحلقة الاولى..

الكاتب د.ضيف الله الحديثات