من على خشبه المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي ، اعلان وزير الثقافة مساء ليلة الخميس أفتتاح فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بالدورة 30 «دوره الفنان الراحل أشرف طلفاح»، بمشاركة عدد من الدول العربية وهي، الأردن، السعودية، المغرب، لبنان، البحرين، ليبيا، العراق، الإمارات، الجزائر، السودان، سلطنة عمان، سوريا، مصر، اليمن، تونس، والكويت ، فيما اللجنة المنظمة للمهرجان يترأسها أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد العياصرة، وأعضاؤها كل من، نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، الفنانة عبير عيسى، مدير مديرية المسرح والفنون البصرية الفنان عبد الكريم الجراح مدير المهرجان، الفنان إياد شطناوي، الفنان زيد خليل، ومحمد المومني، والمهرجان سوف تتواصل عروضه حتى مساء يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، كما سيتم تقديم عدد من العروض المسرحية بمركز الحسين الثقافي في رأس العين، والمهرجان تقيمه وزارة الثقافة ومديرية المسرح والفنون البصرية بالوزارة وبالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين. نبؤة الغزالة وشهد وزير الثقافة والحضور بحفل افتتاح المهرجان الذي ادارته الأعلامية نسرين أبوصالحة، عرض بعنوان «نبؤة الغزالة»، تأليف رشا المليفي، وتمثيل ، عبير عيسى، ناريمان عبدالكريم، محمد المجالي، أحمد السرور ، نهى سمارة، هاني الخالدي، تامر خوالدة ، موسيقى مراد دمرجيان، المادة الفلمية مجيد زيتون، تصميم الاستعراض سامر عياد، مكياج رولا عيسى ، مصمم إضاءة ماهر جريان ، منسق عام كرم الزواهرة، ملابس رامز بندورة، وهذا العرض نال عجاب الحضور. تكريم طلفاح وكرم وزير الثقافة بحضور رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأمين العام لوزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد العياصرة، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، ومدير مديرية المسرح والفنون البصرية الفنان عبد الكريم الجراح مدير المهرجان، الفنان الأردني الراحل أشرف طلفاح، أحد أبرز الوجوه الفنية في الدراما الأردنية، والذي تميز بحضوره القوي وأدائه الصادق الذي لامس قلوب الجمهور، وتسلم درع التكريم عن اسرته أبنته هايدي طلفاح، وأشرف طلفاح، ممثل أردني حاصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997، وشارك الفنان الراحل في نحو 27 عملاً درامياً عربياً، من بينها أعمال تاريخية، وليبدأ مسيرة فنية حافلة بالعطاء في المسرح والتلفزيون، والراحل طلفاح شارك في العديد من الأعمال المسرحية الأردنية والعربية، مجسدًا شخصيات متنوعة عكست عمق تجربته وثقافته الفنية، منها مسرحيات (نهاية اللعبة، طقوس تاجر الصوف، صدى الصحراء، ثلاثة احزان مسموعة)، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في ذاكرة المشاهد الأردني والعربي، وشارك ايضاً في العديد من المهرجانات المسرحية العربية مهرجان الأردن المسرحي مهرجان ايام قرطاج المسرحية مهرجان القاهرة التجريبي مهرجان بغداد وغيرها، عرفه زملاؤه بفنه الرفيع وأخلاقه الراقية، وكان مثالًا للفنان الملتزم بقضايا مجتمعه ووطنه، رحل الفنان أشرف طلفاح في تشرين الثاني من العام 2022، لكنه ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا في قلوب محبيه. رحب بالحضور وأعلن وزير الثقافة الرواشدة بعد ان رحب بالحضور من الأردنيين والضيوف العرب، وعلى بركه الله تعالى» نعلن انطلاق فعاليات المهرجان من عمان التي تحتضن المدرج الروماني ونرحب بكم جميعا في عمان العروبة، كما ارحب بكم في هذا الصرح الثقافي الكبير صرح مسرح المركز الثقافي الملكي للعلان عن خشبته فعاليات المهرجان، حيث المسرح أبو الفنون ويعبر منذ زمن عن وجدان الأنسان، كما ان المسرح يمثل عنوان للفرح ويطرح العديد من الاسئلة ويسهم في عملية التواصل والحوار بين الشعوب. وشدد وزير الثقافة الرواشدة أنّ المسرح سيظلّ قلب الثقافة النابض، وجوهر الإبداع الإنساني الذي يعكس روح المجتمعات وتطلعاتها. وقال إنّ مهرجان المسرح الأردني لم يعد مجرّد تظاهرة فنية عابرة، بل غدا حدثًا ثقافيًّا راسخًا في وجدان الحركة الفنية العربية، بما راكمه من سمعة طيبة، وما حققه من حضور مشرف في الساحة المسرحية العربية. وأنّ المهرجان يجمع تحت مظلته كوكبة من الرواد والشباب المبدعين، الذين يواصلون إثراء الخشبة المسرحية بإبداعاتهم في التأليف والتمثيل والإخراج وسائر فنون المسرح. بدوره شدد الأمين العام لوزارة الثقافة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، الدكتور نضال الأحمد العياصرة ، على أهمية اختيار الفنان الأردني الراحل أشرف طلفاح، بوصفه الشخصية المكرمة في المهرجان، وفاء لذكراه وتخليدا لمنجزه وإرثه الفني الكبير، مشيرا الى أهمية الندوة الفكرية للمهرجان، من حيث التعرف على مفهوم التعبير الحركي ونشأته وتطوره، والتعرف على أدوات وتقنيات التعبير الحركي في المسرح، وفهم العلاقة بين التعبير الحركي وبناء الشخصية المسرحية، وفهم العلاقة بين التعبير الحركي والتعبير عن المشاعر، ومناقشة قضايا المسرح المعاصر من منظور التعبير الحركي. بدوره نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي القى كلمه بحفل الافتتاح جاء فيها، باسم الله يا أجمل البدايات .. باسم الله نبذا مهرجاننا ، بالأردنيين الذين جاءوا اليوم وهم يعزفون سيفونية الوطن مرفعين الرووس والهمم ، فمساء الخير « مساء الخيرْ يَ عمان، يَ حنّه على حنّه، يَ فوح الخُزامى والندى...، ويَ ريحة الجنّه، ويا دار بناها العزّ ...، لا هانتْ ولا هنّا، أهِلْها جبال فوق جبال ..، بيها المجد يتغنى، وإنْ تتْبدّل الأيام ..، حنّا ما تبدّلنا، صباح الخير يَ عمان، يَ حنّه على حنّه، يَ الماتعرف النكران، ويَ التعطي بلا منّه، ويا دار الكرام اللي هلِكْ..، سنّوا الهوى سنّه، صباح الخير يا عمان، يَ حنّه على حنّه . ونوه المخرج العبادي الى ان عمان بوابة مفتوحة للمبدعين وباستمرار وسيبقى الأردن قابض على محبه اخوانه العرب، فسلام على أردن الوطن ، سلام على قائد الوطن ، من جده الى صباح حمزة وشهداء الكرامة على أرض أردننا الحبيب والعزيز على قلوبنا جميعا، فسلام على فلسطين من البحر الى النهر وعلى غزة بما صبرت، فيما المسرح سيبقى منارة للجمال زمهدآ للأفكار الخلاقة ، ومجالا واسعا للتثقيف والتنوير، وأن مهرجان الأردن المسرحي يشكل سنويآ مساحة فنية تزدهر فيها الرؤى المسرحية التي تجمع بين سحر الشكل وعمق المضمون، وتعكس صدق المشاعر الإنسانية ، وتسمو بالأمل لتواكب تطلعات الجمهور وتحقق طموحاته، وأن المسرح الأردني سيبقى حيا ومتجددا ، حاملا رسالة الفن النبيل ، وذا دور في الارتقاء بالدوق العام، ونشر قيم الجمال والأبداع، وأن الأردن سيبقى حاضنة الفن الأصيل ورافدا للمسرح الملتزم ، وجامعا للمسرحيين ورواد الأصالة العربية. ونوه مدير مديرية المسرح والفنون البصرية الفنان عبد الكريم الجراح مدير المهرجان، ان المسرح ومنذ تاريخه العميق يسعى لأن يكون من أبرز المؤثرين في وجداننا وأذهننا ، وخاصة في العصر الحديث المتسارع واللاهث، حينما صار الإنسان يشعر بالمتاهة والاغتراب، مشيرا الى أهمية هذه الدورة التي تأتي لبنه ضمن مداميك المهرجان منذ انطلاقته، بعروض مسرحية محلية وعربية مهمة، واستضافه شخصيات منها أعضاء في لجنة التحكيم لجوائز المهرجان، ولها باع في النقد والبحث في المسرح، تاريخه وواقعه، إشكالياته وأبرز مدارسة ومنظريه، حيث سيكون لهم مداخلات ومشاركات ضمن فعاليات المهرجان، التي ستستمر على مدار أيام من الفن والإبداع والتجليات على الخشبة التي تظل فاعلة في البناء المعرفي والجمالي والوجداني، عبر عروض تهدف إلى هدم الجدار الرابع وإدماج الجمهور مع رسائلها وثيماتها المضمرة، حينما تسلط الضوء على العديد من القضايا المعاصرة في مختلف المجالات والمتغييرات في عالمنا.